رفض الاديب يوسف المحيميد أن تكون الرواية المحلية وزارة للسياحة أو منبرا للأخلاق ، مؤكدا إسقاطه للرقيب عن كتفيه حينما يهم بكتابة رواية .. جاء ذلك في اللقاء الذي عقده نادي اقرأ النسائي بمكتبة الملك عبد العزيز بالرياض و الذي استضاف فيه الاديب المحيميد في قراءة لأدب المنفلوطي أعقبها حوار مفتوح بين الكاتب و الحاضرات أدارته عبر الدائرة التلفازية كل من خولة الحارثي وفاطمة اليحيى، تحدث المحيميد عن تجربته بنادي الرياض الأدبي في دورته المختصة بكتابة الرواية ، ونفى تهمة عدم قراءته للروائيين المحليين ، وتحدث عن الفرق بين الروايات التجارية الهابطة وبين الروايات التي تشخص العلة وتصف الحال ، تضمن اللقاء كذلك تعليقات و قراءات نسائية حول بعض نصوص الأديب كرواية لغط الموتى التي علقت عليها هند المعمر ، و «بريدة تصحو وأبي لم يزل نائما» و»قصة أحلام ثقيلة» و التي علقت عليها عبير الشريف. يذكر أن نادي اقرأ هو احدث تجمع ثقافي نسائي مختص بفتيات العاصمة ترأسه الجوهرة الصعيدي التي اعتبرت أن الأمسية كانت متألقة بتألق ضيفها ومسيرته من خلال حضوره الثقافي ونتاجه الأدبي. اختتم اللقاء بتوقيع المحيميد على عدد كبير من روايته « الحمام لايطير في بريدة» للحاضرات.