ناقش وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس في دمشق مع مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الامن الدبلوماسي ايريك بوزويل موضوع امن وسلامة السفارة الاميركية في دمشق والابنية التابعة لها. واوضح مصدر اعلامي في السفارة الاميركية في سورية ان النقاش دار ايضا حول "البحث عن اماكن محتملة من اجل بناء جديد للسفارة".كما سيزور بوزويل عددا من دول المنطقة من اجل بحث امن وسلامة السفارات الاميركية فيها.وكانت العلاقات بين واشنطنودمشق توترت منذ الاجتياح الاميركي للعراق في 2003 ومن ثم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005 سحبت اثره الادارة الاميركية سفيرتها في سورية مارغريت سكوبي. الا ان الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما قررت اطلاق حوار مع البلدان التي كانت الادارة السابقة تعتبرها معادية للولايات المتحدة ومن بينها سوريا التي شهدت مؤخرا زيارة عدة وفود برلمانية كان آخرها زيارة مبعوثين اميركيين التقيا وزير الخارجية ومسؤولين سوريين آخرين رفيعي المستوى في اذار/مارس. وكانت السلطات السورية ابلغت السفارة الاميركية في دمشق ان المركز الاميركي للغات المغلق منذ تشرين الاول/اكتوبر 2008 بات بامكانه اعادة فتح ابوابه.