أكد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى هي جزر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن الخليج سيبقى عربياً شاء من شاء وأبى من أبى. جاء ذلك في رد الأمين العام لمجلس التعاون على أسئلة الصحافيين بدولة الكويت يوم الأحد 19 أبريل الجاري حول ما ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي من ادعاءات بأن الجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران هي ك "الخليج.. ملك لإيران إلى الأبد". وقال عبدالرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن هذه العبارات استفزازية تردد دعاوى لا أساس لها من الصحة، فالجزر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والخليج سيبقى عربياً شاء من شاء وأبى من أبى، وأن تلك المزاعم لا أساس لها في التاريخ ولا الجغرافيا ولا القانون الدولي، فالجزر الثلاث الإماراتية أراض محتلة وأن ترديد مثل هذه المزاعم لا يخدم العلاقات بين دول المنطقة، كما أنه لا يخدم الرغبة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، والواضح أن حجة الطرف المحتل، أي إيران، في هذه القضية حجة واهية إلى درجة رفض قبول التفاوض المباشر بين الطرفين أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. ورد العطية على سؤال حول قراءته لما يتردد من وجود تقارب أميركي - إيراني في المنطقة بالقول: سبق لي أن أكدت في تصريحات سابقة أننا في مجلس التعاون من المؤمنين بقيم الحوار بين الدول، واثقين بأن الحوار بين الدول يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، إلا أننا في الوقت ذاته نأمنل ألا يكون ذلك على حساب المصالح الاستراتيجية العربية ومصالح الدول الأخرى في المنطقة.