قال مسؤولون أمنيون أمس إن متمردين إسلاميين في الفلبين أفرجوا عن الرهينة السويسري أندرياس نوتر وهو من موظفي الصليب الأحمر كان خطف منذ أكثر من ثلاثة شهور إلا أنهم ما زالوا يحتجزون أوروبيا آخر كرهينة. ولم تتضح بعد ظروف الافراج عن نوتر (37 عاما) وهو نفسه قال إنه لا يعلم كيف تحقق ذلك. وقال نوتر في مؤتمر صحفي بمقر الحاكم الإقليمي بجزيرة جولو الجنوبية الذي نقل إليه في وقت مبكر من صباح أمس "أفرج عني وأنا سعيد لأني على قيد الحياة وبخير". وتابع "أنا سعيد للغاية لأني هنا معكم. حدث ذلك بشكل سريع للغاية. ما زلت أشعر بارتباك ما بخصوص كيفية حدوث ذلك. كل ما أهتم به الآن هو زميلي السيد يوجينيو فانيي. كلكم تعلمون انه مصاب". وكان متمردو جماعة أبو سياف خطفوا نوتر والايطالي فانيي والفلبينية ماري جان لاكابا وكلهم موظفون باللجنة الدولية للصيب الأحمر في 15 يناير عندما كانوا في زيارة ميدانية لسجن في جزيرة جولو وهي من معاقل أبو سياف. وينحى باللائمة على جماعة أبو سياف في أسوأ هجمات ارهابية شهدتها الفلبين وتفجير عبارة في خليج مانيلا عام 2004 مما أدى إلى سقوط مئة قتيل. وتشتهر ايضا أبو سياف بالتورط في جرائم خطف والحصول على مبالغ كبيرة كفدى كما أن لها تاريخا من قطع رؤوس الرهائن. وللجماعة صلات بالجماعات المتشددة بجنوب شرق اسيا وبتنظيم القاعدة.