تم صباح امس الثلاثاء الافراج عن الخبير الهولندي جان هندركس وزوجته اللذين كان يحتجزهما مسلحون من قبيلة بني ضبيان منذ 31 مارس الماضي. وقد وصل الخبير الهولندي وزوجته هيلين الى مبنى محافظ صنعاء ثم الى منزل السفير الهولندي هاري بوكيما. وأكدا في رد على اسئلة "الرياض" انهما لم يتعرضا لأي اذى من قبل الخاطفين الذين قالوا انهم اكرموهم كثيرا رغم حجز حريتهما. وافات هيلين انها لم يعجبها الاكل الذي كان رجال القبائل يقدموه لهما لكن زوجها قال انه لم يتضايق منه . واشار السفير الهولندي في رده على سؤال ل "الرياض" ان الخبير الهولندي وزوجته سوف يعودان الى مدينة تعز بعد يومين لمباشرة الخطة التي كانا يعدان لها. وفيما قال مسؤول محلي ان الافراج تم دون الاستجابة لمطالب الخاطفين قال الخاطف علي ناصر سراج إنه أفرج عن المخطوفين الهولنديين وسلمهم للوساطة القبلية صباح امس الثلاثاء بعد أن تم التوقيع على بنود الاتفاق ومنها مبالغ مالية، والإفراج عن المعتقلين من أبناء قبيلته لدى السلطة والتي تم اعتقالهم مؤخرا.. وقالت مصادر قبلية لجنة الوساطة القبلية دفعت للخاطفين مبلغا ماليا قدره 10 ملايين ريال، والتزمت بدفع 55 مليون ريال بعد عدة أسابيع كتعويضات مالية اشترطها الخاطفون مقابل عملية الإفراج. إلى جانب الإفراج عن من تم اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية، فيما مصادر رسمية قالت انها لم تلبِ مطالب الخاطفين. هو ما تنفيه او تؤكده السلطات الرسمية. وكان أفراد ينتمون إلى بني ضبيان قاموا قبل أسبوعين بخطف هولنديين «رجل وامرأته،» من إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، واقتادوهما إلى منطقة آل سراج.ويعمل الهولندي المخطوف «جان هندركس» في مشروع للمياه في تعز، وقد تعرض للخطف مع زوجته في منطقة «قحازة» . وكانت آخر عملية خطف في اليمن سجلت في يناير من هذا العام حين خُطف مهندس ألماني يعمل لدى الشركة اليمنية للغاز الطبيعي في شبوة.