على مدى السنوات السبع الماضية وتحديداً بعد أحداث 11 سبتمبر التي هزت العالم وتسببت في العديد من المشكلات والأزمات التي أثرت تأثيراً سلبياً على النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية في معظم دول العالم وخلفت كثيراً من المآسي والنزاعات المسلحة ظهرت مصطلحات لم تكن معروفة سابقاً كالحرب على الإرهاب، وأبرمت الأممالمتحدة العديد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمناهضة الإرهاب.. فقد عانت المملكة من ظروف أمنية صعبة بسبب تبعات تلك الأحداث الإرهابية التي تضرر منها العديد من دول العالم.. لكن رعاية الله سبحانه وتعالى ثم حكمة ولاة الأمر في التصدي لتلك الأزمة والتعامل معها عبر سلسلة من الإجراءات الأمنية الفاعلة من قبل أجهزة وزارة الداخلية كانت صمام الأمان في الحفاظ على أمن وسلامة هذا الوطن المعطاء.. ولا شك ان الإنسان المنصف يدرك تماماً ان ذلك الإنجاز لم يكن ليتحقق إلاّ من خلال الجهود الفاعلة والعيون الساهرة والرؤى الحكيمة لسمو وزير الداخلية الذي يعمل ليل نهار من أجل استتباب الأمن ونشر مفهومه الشامل وتوطيده في جميع مناطق المملكة ليعيش المواطن بسلام وأمان دون خوف أو قلق، حيث ان الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان نعمتان لا يدركهما سوى من عانى غيابهما ذلك ان فقدان الأمن هو فقدان لكل مقومات الحياة والكرامة الإنسانية.. فلا تنمية ولا مستقبل للإنسان عند غياب الأمن.. والعبرة لنا في ما يحدث لبعض دول الجوار التي تعاني الأمرين جراء فقدان الأمن. الأمير نايف ربان ماهر استطاع ان يقود سفينة الأمن في وطن الإنسانية إلى بر الأمان بحكمة القائد الشجاع وبخبرة رجل الدولة المخضرم الذي عاصر الأمن منذ عقود من الزمن، حقق من خلالها الكثير من الإنجازات ومن أهمها القضاء على الإرهاب الذي هدد الفرد والمجتمع، مما جعل العديد من الدول المتقدمة تستفيد من تجربة المملكة الأمنية في مكافحة الإرهاب وذلك بالضربات الاستباقية أولاً لحماية المجتمع من الأخطار التي تهدد استقراره، ثم بالعمل على الوقاية من تلك الاخطار من خلال برامج الأمن الفكري والحوار والمناصحة والرعاية الإنسانية والذي يشمل برامج تأهيلية وتوعوية واجتماعية واصلاحية. وقد أثبتت هذه البرامج نجاحها كإنجاز أمني متميز.. حصل على تقدير دول العالم التي تعاني من ويلات الإرهاب. هذا على الصعيد الوطني أما على الصعيد الدولي فإن سموه بحسه الإنساني يتلمس معاناة المسلمين في جل بقاع المعمورة.. فقد حاز مؤخراً على جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009م.. والممنوحة لسموه من قبل لجنة الكونغرس الدولية في (بودبست) كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به سموه في إغاثة متضرري الكوارث حول العالم.. وذلك بصفته المشرف العام على اللجان والحملات الإنسانية الإغاثية، التي قدمت برامجها ومشروعاتها الإنسانية في كل من فلسطين - لبنان - باكستان وأفغانستان بالإضافة إلى دول شرق وجنوب آسيا المتضررة من الزلازل والمد البحري والكوارث الطبيعية، حيث أسهمت تلك البرامج في تخفيف معاناة الإنسان من وقع تلك الكوارث. وقد شملت تلك البرامج مشروعات اجتماعية وصحية وتعليمية وإنمائية وإعادة اعمار البنى التحتية في تلك الدول. الأمير نايف هو صاحب السجل الإنساني المشرف على المستوىين الوطني والدولي يؤمن بالعدل والمساواة والتسامح والحرية والكرامة الإنسانية ويسعى لخير الإنسان ويعمل ليعم الأمن والسلام والاستقرار جميع أنحاء مملكة الإنسانية. تلك بعض من صفات فارس الأمن الأول سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.. فلا عجب ان يحظى بمحبة الناس الذين يلهجون بالدعاء إلى الله تعالى ان يديم نعمة الأمن والأمان.. ولسان حالهم يقول: لك الحب والاخلاص والولاء من قبل ومن بعد يا أمير الأمن والإنسانية. ٭ هيئة حقوق الإنسان