عندما يعانق الغروب الورد وتبدأ الشمس بلملمة نورها عن وجه الأرض ونودع يومنا الطويل يبدأ سكان العاصمة هروبهم الجماعي إلى حيث ممر الورود الذي يحتضن مهرجان الربيع الخامس امتداد طريق أبو بكر الصديق في طريق الملك عبدالله بالعاصمة الرياض، وما ان يعلن الغروب نهايته ويخرج القمر لينشر نوره في المهرجان لتستقبلهم سجادة (لوحة) الزهور. فسجادة أو (لوحة الزهور عبارة عن صورة فوتوغرافية طولها (150) مترا وعرضه 15 مترا مكونة من (13) شريحة متصلة مع بعضها البعض وأبعاد كل شريحة تتكون من 10 أجزاء وأبعاد.. وأطراف السجادة مكونة من جزأين أبعادها 3040 مترا في 10 أمتار والجزء المتبقي بأبعاد 9050 مترا في 10 امتار ويقع في المنتصف ويقسم السجادة إلى قسمين متساويين كما يحيط شريط بعرض 2050 مترا كاملا محيط السجادة مكونة من الثيل الأمريكي وتم التعامل مع هذه السجادة ب(7) أنواع مختلفة من النباتات و(15) لوناً في خطوط وأشكال هندسية ودمج الالوان مع بعضها البعض لتكوين تشكيلات متناغمة أو متباينة. وتبلغ المساحة الإجمالية لسجادة الزهور 1575 متر مربع، وإجمالي عدد الزهور المستخدمة أكثر من 130 الف شتلة و(600) متر مربع من الثيل الامريكي وتم التعامل مع 4 أنواع رئيسية من الزهور (بتونيا، عرف الديك، قطيفة الليسم) واستخدام 3 انواع من الزهور القيمة الرئىسية لها تكمن في لون الأوراق (زناريا، امرانتس، كوكيا) واستخدام المحددات الطرفية لحواف السجادة بطول (230) مترا طوليا من نبتة (الزناريا والامرانتس وعرف الديك والثيل الأمريكي) واستخدام اكثر من (360) مترا طوليا من شبكات الري مع ما يلزم من قطع ومضخات واستخدام تقنية الضباب الحديثة بطول (230) مترا طوليا واستخدام كشافات إنارة لإبراز الشكل الجمالي وتمايز الألوان للوحة الزهور واستخدام شريط إنارة ملون للزينة لإظهار إطار اللوحة بكامل محيطها كما زار المهرجان في الأىام الماضية حتى يومه السادس اكثر من (500) الف زائر وزائرة وكذلك الاطفال.