سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في إطار برامجه لخدمة المجتمع.. سامبا يطلق برنامجه لتدريب وتأهيل الشباب السعودي لعام 2009 العيسى: اتفاقيات شراكة وتعاون مع كبرى جهات التدريب بهدف تعزيز كفاءة الشباب السعودي
كشفت مجموعة سامبا المالية عن تطوير استراتيجية جديدة لخدمة المجتمع تُعنى بالكوادر السعودية في سوق العمل بُنيت على خبرات ومجهودات المجموعة في السابق، حيث تتضمن سلسلة من برامج التدريب المعدة للشباب السعودي من خريجي الجامعات والمعاهد، بهدف تأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك عبر دورات تدريبية شاملة تم الإعداد لها وفق أعلى المقاييس المهنية التي تعزز من كفاءة المنتسبين، ومن جاهزيتهم للالتحاق بمختلف قطاعات الأعمال. وأكد عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية أن تبني برامج تدريب وتأهيل الشباب السعودي يأتي ضمن استراتيجية حيوية معنية بالتزام سامبا بمسؤوليته تجاه النهوض بكفاءة هؤلاء الشباب السعودي، عبر دعم مهاراتهم المهنية والأكاديمية على نحو يتوافق وأحدث الأنماط العملية والمهنية، بما يؤهلهم بالتالي الحصول على فرصة عمل تمكنهم من تحقيق ذاتهم وإثبات أنفسهم بجدارة واقتدار. وأوضح العيسى أن برامج سامبا لتدريب الشباب السعودي، يتم تنفيذها من خلال مركز التدريب التابع للمجموعة والذي يعد من أكثر مراكز التدريب تقدماً في المملكة بفضل الكفاءات والإمكانات التي يتمتع بها المركز، حيث يعنى البرنامج الأول باستقبال الشباب الطامحين لتعزيز قدراتهم المهنية من خريجي الجامعات والمعاهد، ضمن دورات تدريبية مكثفة في مجالات المهارات الأساسية لتطوير الذات والتواصل مع الآخرين وتنظيم الأعمال، واستخدام التقنية، والإبداع والابتكار، في حين أن البرنامج الثاني ضمن سلسلة برامج التدريب التي يتولى سامبا تقديمها يتم إنجازه بالتعاون مع شركة ميكروسوفت العربية. وأضاف العيسى أن سامبا وحرصاً على تميز برامجه فقد سعى إلى إبرام اتفاقيات للتعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات والجهات الكبرى من ضمنها شركة ميكروسوفت العربية، حيث سيعنى برنامج سامبا التدريبي الذي يستمر على مدار عام كامل ويشتمل على 12 دورة مدة كل منها 4 أسابيع، بتعزيز المهارات المهنية والتقنية للمنتسبين من خلال أحدث التوجهات التدريبية، وبالاستعانة بنخبة من الكفاءات والمدربين من أصحاب الخبرات المتراكمة والذين يستعين بهم سامبا ضمن برامجه، سعياً وراء توفير بيئة خصبة للمتدربين تدفعهم نحو الإبداع والتفوق، وتعمق من تجربتهم وكفاءتهم لإيجاد فرصة عمل تتوافق وطموحاتهم.