بين فترة واخرى يؤكد رجال الأمن السعودي انهم فعلا حماة الوطن والأمن الداخلي.. العمليات الاستباقية تمثل قمة القوة التي من حق رجال الأمن على وجه الخصوص وكل مواطن سعودي ان يفتخر بها وان يزيد احساسه بالامن اكثر واكثر.. متابعة المنظومة الأمنية المحلية في كل منجزاتها وايضا في مرتكزها الاداري يكشف ان الامير نايف يمارس عمله وفق استراتيجية متقدمة. وزير الداخلية في اكبر دولة تحارب الارهاب يقول بكل صراحة: لدينا خلايا نائمة ومتأكد من الوصول لها.. مع انه كان يمكنه ان لا يقول ذلك ويفاخر وهو صادق بتلك الانجازات لرجاله.. دون الاشارة من بعيد او قريب لتلك الخلايا.. ايضا تمثل وزارة الداخلية اليوم في وطن يحارب الارهاب بكل ضراوة المؤسسة الحكومية الاكثر شفافية.. تلك معادلة يصعب ادراكها الا لمن يتابع بعمق انجازات وزارة الداخلية في المملكة.. لان مرتكز عمل الوزارة لم يعد منفصلا عن دور المواطن في تحقيق المعادلة الامنية، فإن الامير نايف يتواصل مع أعوانه المواطنين عبر الرسالة الاعلامية التي يؤكد فيها حقيقة الامن الوطني دون خوف او تردد.. أن تكون وزارة الداخلية الاكثر وضوحا في مجتمعنا فذلك امر يؤكد ثقة المسؤول عنها.. في مجتمعات اخرى يصعب على وزير الداخلية ان يعترف بوجود تلك الخلايا بل قد يتغنى ببطولات لم يقم بها من الاساس.. هنا ولأن الامر يمثل عمق المسؤولية الامنية التي يؤمن بها جميع رجال وزارة الداخلية فإن الامير نايف بكل قوة يؤكد وعبر اكثر من موقف اعلامي ان وزارة الداخلية تتابع تلك الخلايا النائمة في كل مصادرها التنظيمية او المالية او اللوجستية دون ان يعتبر في ذلك تقليلاً من منجزاته التي يحق له ان يزهو بها بشكل يومي لانها اصابت تنظيم القاعدة في مقتل ولانها بعد الله كانت سبباً في حماية الوطن والانسان والمنجز من عمليات تخريب ترتكز على فكر متطرف.. الجميل في بناء المنظومة الامنية بالإضافة للشفافية والصراحة ان وزير الداخلية الامير نايف يعتبر المواطن السعودي والمقيم شريك فيها ليس كهدف فقط بل وكمساعد في تحقيقها من خلال التواصل مع رجال الامن.. تلك العمليات الاستباقية تمثل تفوقا امنيا سعوديا لم يتحقق الا بمشيئة الله اولا ثم بجهود واخلاص رجال الامن.. وهي وان كانت منجزاً سعودياً فإن انجازها عالمي الاثر..