قلب مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة الجوف المديونيات التي ورثها من سابقه الى فائض في أعقاب تسديد العجز وقال رئيس المجلس مرزوق بن شفق الخطيب الذي يلمم أوراقه استعداداً لترك مقعده وعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة للدورة (السابعة ) لمجلس الادارة التي يتم التحضير لها حاليا ل (الرياض الاقتصادي ) تشرفت برئاسة مجلس إدارة الغرفة في دورتها السادسة والتي أوشكت على نهايتها وعملت سابقا في الدورة الخامسة كعضو بالمجلس وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف السعودية به وكان بودي تحقيق رغبة الزملاء رجال الأعمال للاستمرار ، إلا أنني ولسبب ظروفي الخاصة فلن أتمكن من ترشيح نفسي في الانتخابات القادمة ، أضاف انني اذ اترجل الا انني سعيد مع زملائي بالمجلس بالانجازات التي استطعنا تحقيقها ولله الحمد ومن اهمها تحويل المديونية الى فائض بعد تسديد العجز السابق قبل ان نتولى مجلس الادارة حيث ، في السنة الأولى والثانية تم تسديد ديون الغرفة التي ورثناها عن الدورة الخامسة .. وقد تحقق خلال السنة الثالثة ( 2007 م ) من الدورة الحالية ( السادسة ) فائض في الموازنة السنوية بلغ قدره 233.722 ريالاً مقابل عجز وقدره 220.779 ريالاً للعام 2006م ، كما تم تحقيق فائض في السنة الرابعة أي في العام 2008م وقدره 256.665 ريالاً، وهذا تحقق مع قيام الغرفة بكامل تطلعات المنطقة تجاهها من مشاركات وفعاليات كلفت الغرفة الكثير ، ولم يؤثر ذلك بل حققت النمو والزيادة . وسجل المركز الرئيسي وفروع الغرفة بدومة الجندل وطبرجل نمواً في عدد المنتسبين وزيادة كل من الاشتراكات والتصاديق ، وانعكس ذلك على زيادة الإيرادات .. وسوف تنتهي الدورة الحالية بشكل مشرف وأرصدة الغرفة لدى البنوك تشهد بذلك . وعن اهم الانجارات التي تم تحقيقها في هذه الدورة قال الخطيب :ان من بينها استقرار الغرفة والوصول إلى قناعة رجل الأعمال والمنتسب بما يُقدم لهم من خدمات إضافة الى ماذكرته من تسديد ما على الغرفة من ديون سابقة وكذلك تطوير الغرفة وموظفيها وزيادة رواتب العاملين بالغرفة بشكل مجز للمحافظة عليهم ولاستمراريتهم بالغرفة ونقل تطلعات المنطقة الاقتصادية ورسم مستقبلها كما تم استقطاب عدد من المستثمرين والوصول إلى ما يتطلع إليه رجال الأعمال في المنطقة من تحقيق بعض تطلعاتهم كما ساهمت الغرفة في التأسيس والتنظيم لمهرجان الزيتون والمشاركة المادية والمعنوية حيث يعتبر المهرجان الأول من نوعه على مستوى المملكة وقال :ان ذلك جاء في ظل الدعم والتوجيهات من سمو أمير المنطقة الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز في أول لقاء لنا معه بعد تشكيل مجلس الإدارة وما أعقبه من توجيهات مستمرة في الشأن الاقتصادي وقال ولله الحمد والمنة فقد انتهت فترة المجلس وقد اتخذت جميع القرارات بالإجماع وهذا ما ينبئ عن انسجام مجلس الإدارة والأمانة العامة والتي كانت خير جهاز تنفيذي يقوم بعمله في تنفيذ توجهات وتحويلها الى واقع . وختم الخطيب تصريحاته بالقول انه يتطلع الى مجلس الغرف السعودية المجلس لمواكبة النمو الاقتصادي والتنمية والاهتمام بالغرف الصغيرة قبل الكبيرة لتكتمل منظومة القطاع الخاص بعيداً عن ما يعيق ذلك خصوصاً واننا نمر حالياً بمرحلة اقتصاد عالمي مترهل وخطير يحتاج من يقود الفكر الاقتصادي الخاص بروية وتأن وشفافية لمن يملك الخبرة وإعطاء الأمور حقها ووضع النقاط على الحروف وعدم التمويه ، حتى نصل إلى بر الأمان ونتعاطى مع الحدث العالمي بكل وضوح واخذ الاحتياطات اللازمة لذلك .