لقي أحد الضباط من منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي مصرعه فجر أمس الأربعاء بعد أن أطلق عليه أحد زملائه خمس طلقات من مسدس الضحية إثر خلاف لم تعرف دوافعه ليفارق المجني عليه الحياة في موقع الجريمة. وقد عمت حالة من الذهول جميع منسوبي الحرس الوطني بعد علمهم بمقتل أحد زملائهم برتبة ملازم أول 28 سنة على يد زميله برتبة نقيب 30 سنة والذي لقي مصرعه بعد اختراق الطلقات الخمس عنقه ورأسه وصدره عند الساعة الرابعة والنصف فجراً. وأكد المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني هذه الحادثة ل«الرياض» مبيناً أن شرطة الظهران تبلغت بالواقعة من قبل الشرطة العسكرية بالحرس الوطني فباشرت الحادثة ووجدت المجني عليه متوفى متأثراً بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من جسده وتم القبض على الجاني بمسرح الحدث وإيقافه رهن التحقيقات بينما تم حفظ جثمان القتيل بثلاجة المستشفى تمهيداً لاستكمال الفحوصات الطبية الشرعية عليها.