جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانىاً لرئيس مجلس الوزراء في توقيت مناسب، ليؤكد على نهج الاستقرار في تسلسل القيادة وإدارة شؤون الدولة، وإذا كان القرار الملكي المهم قد جاء ليعزز صورة النهج المستقر في إدارة شؤون الدولة، فإن اختيار شخص الأمير نايف بن عبد العزيز لهذا الموقع جاء ليؤكد من جديد على حكمة القيادة في تقدير المصلحة العامة، وهي حكمة اختبرت بنجاح في مواقف وأزمات عديدة على مر العقود السابقة، والقارئ ليس بحاجة لمن يعرفه بسمو الأمير نايف بن عبد العزيز، فالأمير نايف رجل التصقت به المسؤولية العامة منذ شبابه اليافع وكان وما زال أحد أبرز رجال الوطن المخلصين الذين تحملوا أعظم مسؤولياته، وسخروا حياتهم لخدمته الوطن، وهو الرجل الذي عرف بصلابة مواقفه وصراحته وتصديه لكل ما يمس مصلحة واستقرار وطنه، نايف بن عبد العزيز كتاب مفتوح عنوانه الوحيد.. مصلحة الوطن. ٭ محرر بمكتب «الرياض» بالخرج