قال رئيس الوزراء الايراني السابق مير حسين موسوي، المرشح للانتخابات التي ستجري في حزيران/ يونيو المقبل، انه سيواصل برنامج بلاده النووي المثير للجدل في حال انتخابه رئيسا. وقال موسوي في خطاب لمديري حملته الانتخابية الثلاثاء حصلت وكالة فرانس برس الاحد على نسخة منه ان "الحصول على تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية بدون ان نكون تهديدا للعالم هو هدف استراتيجي". واضاف "لا اعتقد ان اي حكومة ستجرؤ على التراجع في هذا الخصوص لان الناس سيشككون في مثل هذا القرار. ونظرا للمصلحة على الامد الطويل، نحن مجبرون على عدم التراجع بهذا الشان او بشان قضايا اخرى". وشغل موسوي منصب رئيس الوزراء من 1981 الى 1989 عندما تم الغاء هذا المنصب. وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام ويرأس اكاديمية الفنون الايرانية التي تم تأسيسها للحفاظ على التراث الوطني. كما عمل كذلك مستشارا للرئاسة من 1989 الى 2005. على صعيد آخر وصف ديفيد كيس السفير الفنزويلي في إيران العلاقة بين إيران وبلاده بانها أخوية وتهدف إلى عمل مشترك لتأسيس نظام عالمي متعدد الأقطاب ووضع إستراتيجية للتعاون الإقتصادي يكون نموذجا لكل العالم. وقال السفير الفنزويلي في تصريح لقناة (العالم) الاخبارية الايرانية ان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي يزور طهران حاليا سيرسم مع أصدقائه الإيرانيين معالم خارطة طريق تعبد المسيرة لتقارب أكبر للسنوات العشر المقبلة. واشار الى ان إيران وفنزويلا يرتبطان بأكثر من مئة وخمسين إتفاقية وقال التعاون المصرفي بين البلدين يظل أحد أهم ما ستسفر عنه زيارة شافيز لايران. من ناحيته دعا رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اجراء تغيير جوهري في التعاطي مع ايران و اكد بان لمس علامات التغيير في تعاطي واشنطن مع طهران لا يحتاج الى الكثير من الذكاء وكل ما يتوجب على واشنطن القيام به في هذا المجال هو انهاء عدائها للشعب الايراني. واكد لاريجاني بان الشعب الايراني يرصد بدقة الاجراءات التي يتخذها الرئيس اوباما حول ما وعد به من تغيير في تعاطي ادارته مع ايران منتقدا في الوقت نفسه قرار الادارة الاميركية في تمديد العقوبات التي كانت قد فرضتها الادارة السابقة. وقال رئيس البرلمان الايراني ان فهم علائم التغيير في تعاطي ادارة اوباما مع ايران ليس بالامر الصعب مضيفا ان التغيير لا ياتي من خلال قيام الرئيس اوباما بتهنئه الشعب الايراني بمناسبة العام الايراني الجديد وفي الوقت نفسه تتخذ فيه ادارته الجديدة قرارا بتشديد الحظر المفروض على ايران. ورأى بان الوقائع التي شهدها العالم اجبرت الولاياتالمتحدة على تغيير سياستها في مسعى لتحسين صورتها امام شعوب العالم داعيا واشنطن الى تغيير سياستها حيال العراق وافغانستان وانهاء دعمها اللا محدود للكيان الصهيوني. من جانب آخر تقيم ايران الخميس المقبل مهرجانا للتكنولوجيا النووية برعاية الرئيس الايراني الذي اكد الاعلام بانه "سيزف للايرانيين" خلال المهرجان اخبارا جديدة سارة حول المنجزات الجديدة التي حققها العلماء الايرانيون في هذا الصدد. وتوقعت اوساط ايرانية مطلعة في حديث مع "الرياض" ان يتم خلال المهرجان الذي سيقام في مدينة اصفهان (وسط ايران) الاعلان عن نجاح الاختبارات التي اجراها الخبراء النوويون الايرانيون على جيل جديد من اجهزة الطرد المركزي المحلية الصنع وتدشين مصنع اصفهان لانتاج اقراص الوقود النووي المعروفه ب " FMP ". من جهته رحب الاعلام الايراني بالتصريحات التي ادلى بها الرئيس الاميركي باراك اوباما في باريس والتي اكد من خلالها ان بلاده لا تعارض حق ايران في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية واعتبرت العديد من وسائل الاعلام الايرانية ان ذلك يعد مؤشرا على انهاء واشنطن معارضتها للنشاطات النووية الايرانية.