عندما استيقظت بولا غيفين صباحاً وتوجّهت إلى المغسلة في منزلها لوضع القطرة في عينيها، وضعت في إحداهما صمغ أظافر ما أدى الى إغلاقها لثماني ساعات متواصلة. وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أمس الأول أن غريفن، التي كانت تشعر بتعب شديد في ذلك الصباح وأرادت الذهاب بسرعة إلى العمل، استخدمت قارورة صمغ الأظافر التي تشبه تماماً قارورة قطرة العينين ما أدى إلى إغلاق عينها اليمنى بشكل تام. ووضعت الشركة على قارورة صمغ الأظافر لاصقة معلومات تحذر من أن المادة التي بداخلها بإمكانها ضم ثنايا الجلد إلى بعضه خلال ثوان. وقالت غيفين، التي تعمل سكرتيرة في إحدى الشركات، " فور الضغط على القارورة شعرت بشيء غير طبيعي في عيني إذ كانت المادة سميكة ولزجة". وتمكن الأطباء من فتح عين غيفين اليمنى بعد قصّ رموشها تماماً، وهي تستخدم الآن رموشاً اصطناعية ولكن لا تعرف ما إذا كان الصمغ الذي وضعته فيها عن طريق الخطأ قد يسبّب لها أي مضاعفات صحية في المستقبل.