واصلت سوق الأسهم المحلية انخفاضها لليوم الثاني، متأثرة بهبوط الأسواق المالية التي ركزت على رفض فريق عمل قطاع السيارات الأمريكي، خطط الإصلاح التي تقدمت بها شركتا جنرال موتورز كورب وكرايسلر ال.ال.سي، مما أدى إلى تهاوي أسهم شركات السيارات في البورصات العالمية. وعند الإقفال انخفض المؤشر 96 نقطة، بنسبة 2 %،وصولا إلى 4632 نقطة،علما ان قطاع البتر وكيماويات الأكثر تراجعا بنسبة 4.7% بسبب عودة سابك دون مستوى 40 ريالا، وتراجعها بنسبة 6%. وتنتهج الأسهم السعودية في الفترة الحالية من حساسية دقيقة للأحداث اليومية في الأسواق العالمية، خاصة الأمريكية ، ويبنون تداولاتهم على اتجاه تلك الأسواق ومؤشراتها، رغم استباق السوق السعودي للتطورات السلبية، ويكاد يكون أكثر الأسواق هبوطا في العامين الماضيين. وبنهاية التداول وصلت كميات التداول الى 217.6 مليون سهم بقيمة 3.9 مليارات ريال، موزعة على اكثر من 237 ألف صفقة وسجلت جميع الاسواق الخليجية انخفاضات متباينة فقد تراجع سوق الدوحة بنسبة 5.6 %، وسوق دبي بنسبة 1.6% ، وسوق مسقط بنسبة 1.1% ، وسوق الكويت بنسبة 0.54% ، وسوق أبوظبي بنسبة 0.47% ، وسوق البحرين بنسبة 0.14% من جهة اخرى اعلنت هيئة السوق المالية فرض غرامة مالية مقدارها خمسون ألف ريال على شركة طيبة القابضة لعدم تقيدها بأحكام المادة (45/ج) من نظام السوق المالية والتي تنص على أنه " تعد جميع المعلومات والبيانات المشار إليها في الفقرات (أ/3.2.1) و(ب/3) من معلومات سرية. ويحظر على الشركة المصدرة- قبل تزويد الهيئة بهذه المعلومات والبيانات وإعلانها – إفشاؤها إلى جهات لا يقع على عاتقها التزام بالمحافظة على سرية المعلومات وحمايتها "،حيث تسرب خبر نتائج الشركة المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2008م لأحد المواقع على الشبكة المعلوماتية بتاريخ 16/01/2009م ،وهو الخبر الذي أعلنت عنه لاحقاً بتاريخ 18/01/2009م