أشارت إحصائيات عالمية الى زيادة مضطردة في صرف وتناول الأدوية المضادة للاكتئاب وكذلك الأدوية المضادة للقلق (البنزوديازابين)، وهي التي تعُرق المهدئات الصغرى. ففي الولاياتالمتحدة، قالت الإحصائيات بأن أكثر من 120 وصفة من الأدوية المضادة للاكتئاب، و98 مليوناً وصفة للأدوية المهدئة الصغرى، وكان الدواء الأكثر صرفاً بين الأدوية المهدئة هو دواء الزاناكس (Xanax ) يليه الأتيفان. وقالت المنظمة الصحية، بأنه ربما يكون هناك مبالغة في صرف كلا الدواءين. في لبنان تحدث أحد الأطباء وهو كذلك عضو في البرلمان اللبناني، بأن صرف الأدوية المهدئة في لبنان زاد ازدياداً مطرداً خلال السنة الماضية، حيث إن كمية الأدوية المهدئة (البنزودايازابين) تشكل 15% من الأدوية بشكل عام وهذا ثلاثة أضعاف النسبة العالمية، حيث إن النسبة العالمية هي صرف 5% من مجموع الأدوية بشكلٍ عام، وطالب برقابة على صرف هذه الأدوية لأنها تقود إلى الإدمان إذا لم يتم السيطرة عليها.