ذكرت صحيفة "ديلي ميل" امس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل قرّرا ولأسباب أمنية التخلي عن بعض الارتباطات المقرّرة خلال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها لندن مطلع ابريل/نيسان المقبل. وأفادت الصحيفة أن ارتباطات كثيرة تم ترتيبها للرئيس الأميركي وزوجته خلال الزيارة الرسمية الأولى التي يقومان بها الى لندن وتتزامن مع انعقاد قمة مجموعة العشرين، لكن تم إلغاء بعضها بطلب من مستشاري الأمن في البيت الأبيض. وأضافت أنه من بين الارتباطات الملغاة مأدبة عشاء في القطار الملكي دعت إليها سارا براون زوجة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون على شرف عقيلات قادة دول مجموعة العشرين وزوجاتهم، وزيارة أخرى إلى مطعم في لندن يديره رئيس الطهاة المشهور جيمي أوليفر. وأشارت إلى أن شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، استخدمت القطار الملكي لتكريم زوجات قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال القمة التي عقدتها في بريطانيا. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول في البيت الأبيض قوله "إن القطار(الملكي) كان فكرة جيدة، لكننا أُبلغنا وللأسف عكس ذلك وأنا متأكد أن السيدة أوباما كانت ستتمتع بهذه المناسبة".