لوحظ بتطبيق نظام برنامج الأمين في المدارس لهذا العام بعض السلبيات التي أود أن ألفت نظر المسؤول إليها لتلافي ذلك والمرونة والأخذ بالآراء والنقد لتعديل هذا النظام أو استبداله بما هو أنفع منه: 1- في تكليف معلمة للقيام بمتابعة الطالبات أثناء الصعود والنزول من الحافلة وحصر الأسماء داخلها إهدار للمهمة الأساسية التي حضرت المعلمة لأجلها إلى المدرسة وهي التعليم والتربية. 2- بتكليف الإدارية أيضاً بهذه المهمة تعارض مع قيامها بعملها الواجب عليها القيام به أثناء وجودها بالمدرسة كمتابعة حضور الطالبات والاتصال الهاتفي بالغائبات وضبط الهدوء داخل الممرات أثناء تأدية الدروس وفي تفريغها من عملها الإداري والإشراف على الحافلة إضرار بغيرها من حيث الضغط بكثرة العمل. 3- إن الهدف من تفعيل هذه الحافلات هو استيعابها لعدد أكبر من الطالبات وما نراه العكس فقد قل عدد الطالبات أكثر من ذي قبل لأن الركوب في الحافلة أصبح وفق ضوابط وبتسجيل مسبق وعدد محدد (16) طالبة وهذا فيه حرمان للطالبات اللاتي أولياء أمورهن ليس لديهم القدرة المادية في توفير مواصلات خاصة. 4- حصر الطالبات بالأسماء داخل الحافلة من قبل احدى الطالبات عديم الفائدة فلا يمكن التعرف على شخصية الطالبة. 5- أدى طلب شركة النقل المدرسي إرسال أسماء الطالبات المستفيدات من الحافلات على النظام السابق للشركة في الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي إلى عمل الشركة بطاقات بأسماء الطالبات المرسلة أسمائهن مع العلم بأن منهن من انتقلن إلى مرحلة دراسية أو مدرسة أخرى فيا حبذا لو كان حصر الأسماء في بداية العام الدراسي. 6- إن في تفريغ إحدى المعلمات ذات النصاب القليل من الحصة الأولى والأخيرة لمتابعة الطالبات لم يؤد إلى أي نتيجة لأن جميع الطالبات يخرجن ويدخلن من بوابة واحدة فلا تستطيع المعلمة التعرف على طالبات الحافلة لكثرة أعداد الطالبات وتواجدهن في مكان واحد أمام البوابة وفي وقت واحد. 7- بعض المدارس ترفع أسبوعياً تقريباً استمارات للطالبات وبشكل منتظم ولكن الشركة تتأخر في ارسال بطاقات ركوب الحافلة. 8- أعداد الطالبات غير السعوديات المستفيدات من النقل المدرسي يفوق أعداد السعوديات فلماذا لا تكون الحافلة خاصة بنقل الطالبة السعودية أما غير السعودية فلا يشملها هذا النوع من النقل أو تكون الأولوية للطالبة السعودية. 9- كثرة شكاوى أولياء الأمور وتردد الأمهات على المدرسة وإصرارهن على معرفة سبب منع بناتهن من الركوب في الحافلة. فمن الآراء المقترحة لتلافي هذه السلبيات: 1- إن في استحداث حافلات من هذا النوع يطلب التخطيط المسبق لآلية العمل وكيفية التطبيق وذلك بتعيين موظفة من قبل شركة النقل المدرسي يكون لديها التفرغ التام ولا يكون الهدف المادي هو الأساس لدى الشركة. 2- تفريغ المعلمة من الحصة الأولى والأخيرة يؤدي إلى نتائج مثمرة إذا كان هناك بوابة خاصة للطالبات لتتحقق المعلمة من شخصية الطالبة وإبرازها لبطاقتها عند الدخول وأثناء الخروج من البوابة وبصورة سريعة وهذا قد لا يتحقق في كل المدارس لعدم وجود بوابتين. 3- أن يتم التعاقد بين إدارة التعليم وشركة النقل المدرسي على تحديد مبلغ لكل حافلة خلال العام الدراسي بغض النظر عن عدد الطالبات المستفيدات من النقل أي دون تحديد قسط ركوب كل طالبة. فنتمنى العودة إلى نظام الحافلات السابق والمعمول به منذ سنوات طويلة في مدارس البنات أو المرونة في تطبيق نظام حافلات (الأمين).