مكتبة العبيكان تشارك بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2009

بعد مشاركاتها المتميزة في معرض القاهرة ومعرض الدار البيضاء

تشارك مكتبة العبيكان في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة والذي افتتح مؤخراً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، إيماناً منه - حفظه الله - بأهمية الكتاب في السياق الاجتماعي وبالدور المهم الذي تؤديه الثقافة في حياة الأمم وحرصاً على دعم التنوع الثقافي والتواصل مع الأمم والحضارات، والذي يشهد هذا العام تكريم رواد المؤرخين السعوديين.
وهذه المشاركة تبرز الحضور القوي والمشاركات اللافتة لشركة مكتبة العبيكان بوصفها المكتبة الأكثر فروعاً وانتشاراً على مستوى مناطق ومدن المملكة، حيث تعتزم العبيكان من خلال مشاركتها في هذه الدورة الجديدة طرح اصدارات جديدة وتقديم عروض مميزة على العديد من الاصدارات المؤلفة والمترجمة وكتب الاطفال بالإضافة الى توزيعات المكتبة من أعمال المؤلفين السعوديين والعرب، وذلك من خلال جناحها الكبير الحافل بمختلف العناوين.
وتأتي هذه المشاركة للعبيكان امتداداً لمشاركاتها القوية هذه السنة والتي بدأت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 41 في الفترة من 21 يناير الى 5 فبراير المنصرم بمشاركة 48 دولة وما يقارب (1600) ناشر، حيث شاركت العبيكان بمساحة كبيرة وموقع متميز ضمن جناح المملكة الأكبر عربياً ودولياً بالمعرض، وطرحت أكثر من (2000) عنوان في مختلف المجالات المعرفية والثقافية، مقدمة عروضاً وتخفيضات وصلت الى (50%) من سعر البيع الأساسي.
كما شاركت مكتبة العبيكان بنجاح كبير في معرض الدار البيضاء للكتاب والنشر الدولي في دورته الخامسة عشرة في الفترة من 13 فبراير الى 22 فبراير المنصرم الذي عقد تحت عنوان «في مملكة الكتب» وشارك فيه أكثر من (540) عارضاً من مختلف دول العالم، وشددت فعالياته المتنوعة على أهمية الحوار والتبادل الثقافي بين الحضارات، وطرح جناح المملكة الذي حظي بإقبال كبير أكثر من (5000) عنوان شملت مختلف مجالات المعرفة والثقافة.
والجدير ذكره، ان شركة مكتبة العبيكان قد تأسست عام 1991م، وتعد اليوم من أكبر دور النشر في العالم العربي والشرق الأوسط، اذ تضم رفوف مكتباتها ما يزيد عن (100.000) عنوان، كما تحتوي على أكثر من (30.000) صنف من الأدوات المكتبية واللوازم المدرسية، وقسم مميز لتقنية المعلومات ومستلزمات الحاسب الآلي المحمول والمكتبي، وابتداء من عام 1995م دخلت العبيكان مرحلة صناعة النشر مقدمة بذلك اسهامات هامة في تطوير البنى الثقافية والمعرفية على مستوى الوطن العربي، ويبلغ حجم اصداراتها ما يفوق (3000) عنوان.