دعا الرئيس السوداني عمر البشير امام آلاف من انصاره في بلدة سبدو بولاية جنوب دارفور المتمردين في الاقليم الى القاء السلاح ، مؤكدا ان التمرد اندلع "من اجل التنمية والتنمية بدأت الان وهي مستمرة" ، والزيارة لدارفور امس هي الثانية له منذ اعلان المحكمة الجنائية عن مذكرة لتوقيفه . ودعا البشير في خطاب القاه في ساحة مفتوحة بحضور حوالي 20 الف فارس من قبائل المنطقة امتطوا ظهور الجياد الى توحيد سكان دارفور وطلب من المتمردين القاء سلاحهم ، وقال بالعامية السودانية "اللي دخل بين اهل دارفور هو الشيطان" مضيفا "نحن عايزين نعيد الوحدة تاني لاهل دارفور وندعو كل ابنائنا واخواننا اللي شايلين السلاح ، نقول لهم ما له لزوم شيل السلاح" ، معتبرا ان حمل السلاح كان من اجل "التنمية والتنمية الان بدأت وشغالة".وصل البشير صباحا الى سبدو الواقع جنوب شرقي دارفور حيث رحب به الفرسان بحرارة ، وتعهد بتقسيم اقليم دارفور الى اكثر من ثلاث ولايات من اجل "تقوية الادارة الاهلية وتعزيز دورها في حفظ الامن وتوفير الخدمات" ، واكد ان زيادة الخدمات وتحسين الاحوال المعيشية لاهل دارفور هو "ردنا" على المحكمة الجنائية الدولية مشددا على انه "ليست الولاياتالمتحدة ولا بريطانيا هي التي تختار رئيس السودان وانما الشعب السوداني هو الذي يختار رئيسه".