أدت معارك عنيفة بين متمردين اسلاميين وجنود صوماليين الى سقوط ما لا يقل عن 14 قتيلا في مدينة حدودية مع اثيوبيا في جنوب الصومال على ما افاد شهود وكالة فرانس برس امس الاربعاء. وهاجمت قوات الحكومة الفدرالية الانتقالية المتمردين الاسلاميين "الشباب" في احد معاقلهم في ربدور ما اثار تبادلا كثيفا لاطلاق النار. وقال احد قادة "الشباب" الشيخ حسن ديرو "لقد هاجموا قواتنا في محيط ربدور وخسروا. لقد قتلنا الكثير واستولينا على احدى آلياتهم واحرقنا اخرى" مقرا بسقوط مقاتل. واكد مسؤول في القوات الحكومية في بلدة مجاورة وقوع معارك من دون ان يعطي اي حصيلة. لكن بعض سكان المنطقة اشاروا الى انهم رأوا عدة جثث بعد توقف المعارك. واوضح محمد يوسف الذي تم الاتصال به هاتفيا "رأيت 11 جثة في احدى المناطق وجثتين في مكان اخر. غالبية الجثث هي جثث جنود" حكوميين. واكد موظفون محليون في المجال الانساني لوكالة فرانس برس الحصيلة. وقال احدهم طالبا عدم الكشف عن هويته "القوات الحكومية هاجمت ثم بعد قليل تراجعت. رأيت احدى الياتهم المسلحة مدمرة وعدة جثث خارج المدينة".