قتل ما لا يقل عن 3 عناصر من الجيش الباكستاني وأصيب خمسة آخرون بجروح لدى تعرض آليتهم العسكرية لهجوم صاروخي شنه مسلحون في إقليم السرحد المتاخم للحدود الأفغانية. وأوضحت الشرطة المحلية بأن المسلحين قاموا بإطلاق قذائف صاروخية على دورية تابعة للجيش الباكستاني كانت تقوم بجولة روتينية في المنطقة لتفقد الأوضاع الأمنية. هذا ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء استهداف دورية الجيش الباكستاني. من جهة أخرى أوقفت سلطات الأمن الباكستانية أربعة من الحراس العاملين بمحطات تخزين إمدادات قوات الناتو بالقرب من مدينة بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالي الغربي الباكستاني للاشتباه في تورطهم مع العناصر المسلحة التي تشن هجمات متكررة على مصالح الحلف. فيما هددت جماعة مسلحة فى باكستان تزعم انها تحتجز مسؤولا اميركيا في الاممالمتحدة بقتله خلال ثمان واربعين ساعة اذا لم تفرج الحكومة الباكستانية عن اكثر من 1100 سجين لديها. وكان جون سيلوكي رئيس فرع المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في ولاية بلوشستان خطف جنوب غرب ولاية بلوشستان وقتل سائقه اثناء توجهه الى عمله في الثاني من فبراير الماضى. وقال متحدث باسم الجبهة الموحدة لتحرير بلوشستان في رسالة وجهها الى الحكومة الباكستانية من مدينة كويتا ان على الاممالمتحدة ان تلعب دورها لتلبية مطالب الحركة خلال 48 ساعة. وقال المتحدث شاهاك بالوش انه اذا حدث شيء لجون سيلوكي الذي يعاني من مرض القلب فلن نكون مسؤولين عن ذلك. واضاف لقد قدمنا مطالبنا للامم المتحدة بالافراج عن 1109 اشخاص و141 امرأة مسجونين .. وقال بالوش ان حالة سالوكي الصحية تتدهور ونحن نقدم له كل العلاج الطبي اللازم الا انه لم يثمر عن اي تقدم. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ذكر في وقت سابق من هذا الشهر انه تم التعرف على الخاطفين وان قوات الامن تحاصرهم لكن الحكومة حذرة للغاية وغير مستعدة للقيام بأي عمل يمكن ان يعرض حياة سيلوكي للخطر.