قال وكيل وزارة الاسرى الفلسطينية زياد ابو عين في اتصال مع "الرياض" ان الفرصة لا تزال قائمة للتوصل الى اتفاق على صفقة تبادل الاسرى على رغم اعلان الحكومة الاسرائيلية عن وصول المفاوضات الى طريق مسدود. واوضح ابو عين ان ما حصل هو محاولة شد من كلا الطرفين لتحسين شروطهم في هذه الصفقة فيما يتعلق بنوعية وعدد الاسرى المشمولين في الصفقة، او عدد الذين سيتم ابعادهم. واضاف: هناك مناخ ايجابي لانجاز الصفقة. ولكن هكذا تجري الامور في اللحظات الاخيرة وقد شهدنا ظروفا مماثلة في عمليات تبادل سابقة. وردا على سؤال حول الجهة المسؤولة عن تعطيل الصفقة قال ابو عين: "نحن ننحاز لقضية الاسرى وحريتهم وبالتالي نحن نقف الى جانب كل ما يخدم مصلحة الاسرى ويضمن تحريرهم" ، في اشارة ضمنية الى تأييد اصرار حركة (حماس) على مطالبها بتحرير من تطالب بهم من ذوي الاحكام العالية. وفي تقاسم للادوار ومحاولة للضغط على حركة (حماس) للاستجابة للشروط الاسرائيلية "نصح"، مصدر مقرب من نتنياهو حركة حماس : من الافضل لهم أن ينهوا قضية شاليط مع الحكومة الحالية". وقد نشرت الحكومة الاسرائيلية قائمة مصغرة بأسماء معتقلين رفضت الافراج عنهم في اطار صفقة شاليت ومعتقلين آخرين وافقت على ابعادهم في اطار المفاوضات، كوسيلة للضغط على حركة (حماس) للقبول بالموقف الاسرائيلي وايضا لاطلاع الجمهور الاسرائيلي على اسماء الاسرى الذين تطالب بهم حماس وذلك في ظل تزايد التأييد في اوساط الاسرائيليين للاستجابة لمطالب حماس. وتضم قائمة المعتقلين الذين ترفض (اسرائيل) الافراج عنهم كلا من: بهيج بدر، المحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، وعبد الله غالب البرغوثي، المحكوم بالسجن 67 مؤبدا، ومحمد حسن احمد عرمان، وابراهيم حامد، قائد كتائب القسام في الضفة وعباس السيد، ومهند شريم، ورائد خضري، وجمال ابو الهيجا، ومعاذ بلال، المحكوم 29 مؤبدا، وحسن سلامة، المحكوم بالمؤبد 48 مرة اضافة الى 38 عاما. اما المعتقلون الذين عرضت (اسرائيل) الافراج عنهم وابعادهم فهم: عبد اللطيف ابراهيم شقير، ونصر نزال، وزيد عرسان الكيلاني، وسعيد محمد بدارنة، ومحمد طاهر محمود الكرم، ووليد انجاص، وابراهيم شماسنة، وعيد شلالدة، وادريس رجبي، وفادي الجعبة.