نظمت المغنيتان كايلي مينوغ وأوليفيا نيوتن-جون وفرقتا كولد بلاي وكينغز أوف ليون حفلات خيرية متزامنة في سيدني وملبورن تخصص عائداتها لصالح الذين فقدوا أحباءهم ومنازلهم في حرائق الغابات التي بدأت في 7 شباط/فبراير الماضي. ولم تمنع العواصف الرعدية في كلا المدينتين المعجبين من حضور أكبر حفل موسيقي في أستراليا. وأنشأ الحفل الخيري ثلاثة من أكثر الفرق الاسترالية نجاحا في فترة السبعينيات من القرن الماضي. وقال بيتر جاريت ، وزير البيئة الأسترالي ، قبل صعوده إلى خشبة المسرح أمام حشد كبير من الحاضرين للمرة ألاولى منذ أن أصبح وزيرا : " ان مسئولياته الوزارية لن تمنعه من أداء أغنية " الاسرة تحترق" وغيرها من الاغاني الاحتجاجية".