أصدرت المحكمة العامة بالرياض حكماً بالسجن على أحد الجناة خمسة عشرة سنة وجلده (1500) جلدة إثر تورطه في تربية كلب واستخدامه في ترويع المواطنين والمقيمين وسلب ما بحوزتهم من أموال وأجهزة جوال بتهديدهم بصديقه الكلب وسلاح ناري في بعض الأحيان. أسلوب إجرامي جديد انتهجه أحد اللصوص ومحترفي جرائم السلب والسرقة.. حينما قرر أن يربي كلباً بوليسياً ليكون شريكاً له في جرائم السلب والسطو والسرقة.. ولم يقتصر على ذلك بل اصطحب معه في جرائمه سلاحاً نارياً أطلق من خلاله النار على كل من يحاول الحيلولة دون الرضوخ لمطالبه.. ونجح في تنفيذ بعض مآربه حينما تمكن من سلب مبالغ مالية وهواتف محمولة من وافدين اقتحم مقار سكنهم وأفزعهم بالكلب البوليسي المفترس.. المجني عليهم من اللحظة الأولى لمشاهدة الكلب المفترس يسلمون ما بحوزتهم مقابل الحفاظ على سلامتهم وعدم دخولهم في عراك غير متكافئ . شعبة التحريات والبحث الجنائي رصدت الجريمة المرتكبة من اللص المحترف وتمكنت من تحديد المواقع والأوقات التي ينشط فيها لارتكاب جرائمه.. ونصبت له كميناً تمكنت من الإطاحة به.. وتمكنت من القبض عليه وانتهى التحقيق معه إلى إدانته بعدد من جرائم السلب والسطو المسلح باستخدام الكلب المدرب.. لإخافة ضحاياه . وبعد تصديق اعترافاته رأى القاضي بالمحكمة العامة أن يصدر بحقه الحكم السابق ليكون عبرة لغيره من الخارجين على النظام من اللصوص .