لقد قدر لي زيارة مسقط رأسي بعد فترة طويلة بوادي سمنان بمحافظة الزلفي، وهي تربة الآباء والأجداد، وأنا كغيري من أهالي هذا الوادي، عدنا لإحياء مزارع الآباء والأجداد التي تركوها لنا بعد أن من الله على أهل الوادي ثم بفضل المسؤولين بوزارة المياه والكهرباء بتغذية الوادي بالكهرباء لأن «التصدير أي السقيا على المواشي قد انتهى عصره».وقد واجهت كغيري من رواد هذا الوادي اليومي، أن الشبكات الخاصة بالاتصالات السعودية معدومة وغير متوفرة، علماً بأن شبكة الاتصالات الأخرى متوفرة ومتاحة. ولأنني من الأشخاص المحبين لخدمة الاتصالات السعودية فإنني أرفع رجائي إلى المسؤولين في الشركة بتقوية شبكة الجوال لتعم كافة أرجاء المحافظة ومنها هذا الوادي الشهير.