نوه وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورعبدالله بن عبدالرحمن الشثري بالإنجاز الأمني الكبير في إحباط كمية كبيرة جداً من أنواع المخدرات والقبض على مروجيها في مناطق مختلفة في المملكة الذي تحقق على يد رجال الأمن لمكافحة المخدرات مما يدل على يقظتهم ومتابعتهم لبؤر الفساد وكشف خطط المفسدين في الأرض من الذين يروجون لنشر المخدرات في مجتمعنا وهذا الإنجاز يعد من أنواع الجهاد في سبيل الله في حراسة الثغور وحماية الأمن الداخلي. وأوضح أن ما أعلنته وزارة الداخلية عن اكتشاف أعمال تلك الفئة المروجة ليدل دلالة واضحة على اهتمام حكومة خادم الحرمين في قمع الفساد والمفسدين وتتبعهم في أوكارهم ليسلم الناس من شرهم. وبتوجيهات من رجل الأمن الأول سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية استطاع رجال الأمن في مكافحة المخدرات بتوفيق الله إحباط هذا الخطر العظيم والقبض على هذه الفئة وما تخطط له من مكر وكيد يستهدف أبناء هذا المجتمع الآمن. وأفاد د.الشثري أن ما ورد ذكره في بيان وزارة الداخلية أمر خطير جداً ففيه ذكر أقراص مخدرة تعد بالملايين ومواد متعددة من الحشيش المخدر وغيرها وكل هذا البلاء موجه لصغار السن وغيرهم ولقد تم إحباط كل هذا البلاء بتوفيق من الله ثم بيقظة رجال الأمن في مكافحة المخدرات، ولو وقع هذا أو بعضه في المجتمع لنجم عنه ضرر وفساد عظيم لأن المخدرات حرب سرية يقف وراءها أعداء يسعون لإفساد شباب المسلمين فهي حرب سرية تسري في ظلمة الليل ويكون ضحاياها شباب وغيرهم يموتون وهم أحياء ويفقدون وهم موجودون. وقال الشثري إن المخدرات وباء عظيم ما سرى في بدن إنسان إلا حطمه ولا انتشر في مجتمع إلا أفسده فهي تجر على المجتمع أنواعاً من الأخطار والعلل والأمراض والفساد وينجم عن الوقوع فيها وتعاطيها حوادث سير وانتهاك أعراض وعداوات واعتداءات بل سلسلة من الجرائم متتابعة فالحمد لله الذي وفق لإحباط خطر أم الجرائم فهذا موقف الشكر والفرح على هذا الإنجاز الأمني. كما شكر سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة الرياض ومدير عام مكافحة المخدرات على جهودهم وعنايتهم في حفظ البلاد والعباد من هذا الشر والخطر العظيم وما يقومون به عمل متواصل وتوجيهات مسددة في متابعة أوكار الفساد والمفسدين وحث وكيل جامعة الإمام على التعاون مع رجال الأمن في مكافحة هذا الوباء وضد هذا الفساد المدمر لأن هذا مما أمر الله به في قوله «وتعاونوا على البر والتقوى» وأن نكون جميعاً على يقظة واستعداد تام لمواجهة هذا الخطر، وأن يتولى التنبيه عليه والتحذير منه كافة الجهات والمستويات في المجتمع ليسلم الناس من خطره.