الشركة التعليمية المتطورة ( ADEC )هي شركة مساهمة سعودية خاصة يبلغ رأس مالها مليار ريال سعودي، وقد أسسها في عام 1427ه /2007م نخبة من كبار رجال الأعمال والمستثمرين السعودين والخليجيون والذين يتمتعون بسمعة ومكانة مرموقة ورؤية بعيدة المدى في مجال الاستثمار في التعليم والتدريب منطلقين من سياسة متوازنة تجمع بين خصوصية الثقافة العربية الإسلامية ومتطلبات العصر وفق أحدث آليات ومستجدات التعليم والتدريب سواء من حيث البنى التحتية والمرافق والتجهيزات أو من حيث توفير الكفاءات والموارد البشرية والمادة العلمية بهدف تلبية احتياجات سوق العمل بكوادر بشرية مؤهلة تستطيع منافسة الكوادر والخبرات العالمية وتساهم في سد الفجوات في سوق العمل السعودي وفق الرؤية الحكيمة لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله اللذين يوليان التعليم والتدريب أقصى العناية والاهتمام ويؤكدان دائماً على ضرورة إتاحة المجال لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء للاستفادة من الإمكانات الضخمة التي هيئت لهم. وفي إطار هذه الرؤية تم تأسيس شركة زدني للتدريب كإحدى منظومات الشركة التعليمية المتطورة التي بدورها تقوم بإنشاء معاهدها بأفضل التجهيزات والتقنيات الحديثة المتخصصة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والبرامج الإدارية، وتحرص معاهد شركة زدني للتدريب بكافة أقسامها الإدارية والفنية على تقديم خدماتها للمتدربين وفق المعايير المطلوبة بسوق العمل السعودي لتأهيل الكوادر البشرية وتهيئتها لتحمل مسؤوليات العمل، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في مجال التدريب والتعليم بما يتوافق مع عادتنا وتقاليدنا الإسلامية. وتعطي الشركة ومعاهد التدريب التابعة لها كل الاهتمام لتطوير الموارد البشرية العاملة لدى الهيئات والمؤسسات العامة والتجارية وكذلك لتدريب الأفراد لفتح آفاق أرحب لتطوير القدرات العملية وتحسين الأداء والمهارات للمتدربين وفق أحدث تقنيات العصر في مجال التدريب، وعلاوة على التدريب في مجال الحاسب الآلي واللغة الانجليزية والتدريب الإداري فإن شركة زدني تقدم الحلول التدريبية الشاملة لعملائها بما يتواءم مع احتياجاتهم التدريبية في كافة التخصصات، كما تسعى الشركة لتقديم خدماتها بشكل متكامل يشمل مجال البرامج التدريبية قصيرة الأجل بما فيها الدبلومات التي تتراوح فتراتها بين ستة شهور وسنتين. وبالطبع فإن التنافس موجود في جميع المجالات وهذا أمر طبيعي في مجال التدريب غير أنه مع المحافظة على جودة الخدمات ووضع الخطط التسويقية العميقة والمصداقية في التعامل يمكن مواجهة المنافسة والتغلب على الصعوبات، وسوف يكون التميز في تقديم الخدمات حافزاً للعميل ليفرق بسهولة بين ما يقدمه معهدنا والمعاهد الأخرى،ولذلك فإننا دائماً حريصون على تقديم أفضل الخدمات التعليمية للمحافظة على سمعتنا في عالم التدريب. ومن الملاحظ أن واقع التدريب في المملكة ما زال خصباً ويعتبر سوق التدريب كبيرا ومزدهرا وما زال يستوعب عددا أكبر من مؤسسات التعليم ومعاهد التدريب، كما أن السوق يحتاج إلى تواجد المزيد من المعاهد المتخصصة التي تقدم الخدمات بطريقة علمية حديثة وصحيحة وهذا يتطلب إمكانيات مادية وبشرية كبيرة ومؤهلة، ولذلك فإن عدد المعاهد المتخصصة جداً مازال محدوداً مقارنة بالمعاهد التقليدية الموجودة في السوق. ونحن في شركة زدني للتدريب نؤمن بأن سوق التدريب في المملكة واعد جداً وذو سعة كبيرة للمعاهد والمؤسسات التدريبية المتميزة ونحن حريصون على تقديم البرامج ذات الجودة والخصوصية التي تثري مؤسساتنا وأفراد مجتمعنا، وكما نعلم جميعاً فإن البقاء يكون دائماً للأفضل وللمعاهد التي تقدم خدمات متميزة. ولقد لاحظنا في الفترة الأخيرة أن هناك صحوة في عالم التدريب خاصة داخل المملكة حيث أنه هناك زيادة في عدد المعاهد التي تم افتتاحها بأسلوب تجاري دون الاهتمام كثيراً بالكيف والجودة، وبهذا الخصوص يجب أن نشير إلى أنه لابد من تقديم ما هو جديد ومتميز لخدمة مجتمعنا ونحن في معهد زدني نحرص دائماً على ذلك. إن أبرز ما يميز خدمات معهد زدني للتدريب أن جميع البرامج المقدمة في المعهد معتمدة دولياً من أعرق الجامعات العالمية ومؤسسات التدريب الدولية ويقدم تلك البرامج مدربون ذوو كفاءات عالية مع توفير معامل متطورة للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية تحتوي على أحدث برامج اللغة بالمملكة، بالإضافة إلى أن الشركة تقدم الاستشارات الإدارية والفنية في مجال التدريب الإداري. ومن المعروف أنه في أي عمل لابد أن توجد صعوبات وفي مجال التدريب هناك صعوبات خاصة تكمن في السعي لتلبية جميع الاحتياجات والرغبات ويعتمد ذلك على ما يحتويه البرنامج التدريبي من مواضيع وكفاءة فريق التدريب وتنظيم مواعيد البرامج التدريبية في الأوقات المناسبة، وهذا ما يضاعف المسؤولية علينا. إضافة إلى ذلك وكأي منشأة تبدأ نشاطها في مجال التعليم والتطوير واجهتنا بعض الصعوبات الإدارية لافتتاح المعهد ولكن كان هناك تعاون من جميع الجهات المختصة وتم في النهاية بحمد الله حصولنا على التراخيص اللازمة لبدء العمل بالمعهد في الوقت المحدد. وإن من أهم خطواتنا المستقبلية خلال الفترة القادمة هي التوسع داخل مملكتنا الحبيبة، وذلك من خلال إنشاء معاهد للتدريب في كل من المنطقة الشرقية والغربية والتي سوف تكون بنفس الأسلوب الذي انتهجته الشركة في المنطقة الوسطى. ختاماً أتمنى من قراء الجريدة الكرام التفضل بزيارة معهد زدني للتدريب والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم التدريب والتطوير للحصول على معلومات أكثر وانتهاز فرص العروض التدريبية الخاصة التي يقدمها معهد زدني للتدريب والتطوير، كما يمكنكم زيارة موقع الشركة على شبكة الانترنت (www.zidny.edu.sa). * الرئيس التنفيذي لشركة زدني للتدريب