حذر الدكتوروليد الغامدي اسشتاري أمراض وجراحة الجلدية مدير مستشفى أدمة الطبي من ااإستخدام الخاطىء «للبوتوكس» والتي قد تعطي نتائج سلبية، وعدم الانجذاب وراء الإعلانات التي تقدم السعر الرخيص للبوتوكس والذي يشكل خطرا على الصحة عبر استعمال مواد غير مرخصة من قبل وزارة الصحة، جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها في مستشفى أدمة مساء يوم الثلاثاء الماضي بعنوان «التجاعيد طرق العلاج والوقاية منها» وقال: انه يجب التأكد من أن يكون طبيب جلديه أو جراح تجميل وليس أخصائية بشرة أو تجميل، والتأكد من أن البوتوكس المستعمل هو الاصلي وتجنب استعمال المنتجات الصينية والكورية المهربة، وأضاف الدكتور الغامدي: إن البوتوكس هو مادة بروتينية طبيعية - بدون اى تدخل كيميائي- مستخرجة من احد انواع البكتريا. ويحتاج البوتوكس الى تقنيات عالية جدا فى التصنيع باستخدام تكونولوجيا متطورة جدا للحصول على المادة فى صورة شديدة النقاء والتعقيم لضمان حصول المريض على مفعول سريع وبدون اي اعراض جانبية،ويعمل البوتوكس على إرخاء العضلات المسببة للتجاعيد، وبالتالي تعود للجلد نعومته وتختفي بذلك التجاعيد التي كانت عليه بسبب انقباض تلك العضلات. وعن طرق العلاج يقول الدكتور الغامدي: يتم حقن البوتوكس في صورة سائل بكميات صغيرة تحت الجلد في مناطق التجاعيد باستعمال ابر خاصة رفيعة جدا كشعر الرأس وبطريقة خاصة من قبل الطبيب المختص في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وفى معظم الحالات نستعمل كريما موضعىا قبل الحقن ولذلك فالاحساس بالالم ضعيف جدا ولا يكاد يذكر. ويظهر المفعول من ثالث يوم بعد الحقن والنتيجة النهائية في اليوم العاشر ويظل المفعول من 4 إلى 6 اشهر حسب قوة العضلات عند الأشخاص وينصح بإعادة الحقن كل 4 شهور، ونفى الدكتور الغامدي ان يكون استخدام حقن البوتكس يؤثر على الجلد او العضلات فالاستخدام الصحيح له يجعل البشرة بعيدة عن أي تشوهات في الجلد، ولفت الدكتور الغامدي إلى انه يوجد خلط كبير بين البوتوكس والمواد التى تدعى فيللرز وهناك فرق كبير بينهما حيث أن البوتوكس فقط لعلاج التجاعيد وكذلك زيادة افراز العرق ولا علاقه له بزيادة حجم الشفاه او الخدود او الأرداف. وقال: إن البوتوكس يمكن ان يستعمل فى رفع الحاجب من الأطراف بعض الشيء وبشكل طبيعي مما يعطي للوجه مظهرا شابا وطبيعيا وبدون اللجوء الى عمليات شد الوجه المكلفة كما أن الميزة الإضافية في العلاج بالبوتوكس انه يحسن من نتائج عمليات التجميل الأخرى.