تم في مدينة الرياض أمس إتلاف أكثر من عشرة ملايين مادة إعلامية مخالفة لنظام حقوق المؤلف في المملكة بينها أقراص مدمجة وأشرطة كاست وفيديو تحتوي على برامج حاسوبيه وأفلام وأغان وألعاب فيديو بالإضافة إلى بعض الأجهزة المستخدمة في النسخ والتزوير التي لا يمكن الاستفادة منها بصورة سليمة. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أنه يتم بين فترة وأخرى إتلاف مثل هذه المواد المتراكمة التي تتم مصادرتها من خلال الجولات المستمرة للمراقبين وحملات المداهمة التي يقوم بها المراقبون في إدارة المطبوعات، إضافة إلى ما تتم مصادرته بالتعاون مع الحملة الأمنية في مدينة الرياض المشكلة بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. ولفت الهزاع النظر في هذا السياق إلى عملية المداهمة والمصادرة الأخيرة التي تمت في جنوبالرياض وتم خلالها مصادرة أكثر من ثمانمائة ألف مادة إعلامية ممنوعة. وأكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في حقوق المؤلف في الإعلام الداخلي وفي الرقابة الميدانية في إدارة المطبوعات ستستمر في حملاتها التفتيشية على جميع المحلات المخالفة لنظام المطبوعات والنشر وحقوق المؤلف داعياً الجميع إلى التعاون معها في سبيل القضاء على ظاهرة القرصنة والتزوير للمواد الإعلامية. وأوضح أنه سيتم إصدار العقوبات والغرامات على جميع المخالفين لأنظمة الوزارة. تجدر الإشارة إلى أن عددا من الجهات الحكومية تشارك في حملات المداهمة والمصادرة التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام من بينها شرطة منطقة الرياض التي توفر الغطاء الأمني للحملات من خلال الحملة الأمنية الشاملة إضافة إلى أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للأسواق التي تسهم في نقل المواد المصادرة ورصد المواقع المخالفة. وقد حضر عملية الإتلاف ممثلون لعدد من الجهات الأمنية والحكومية ومساعد مدير عام إدارة حقوق المؤلف عبدالله العصيمي ومندوبو وسائل الإعلام المختلفة.