افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مساء أمس جناح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الرابع والعشرين بمقر المهرجان بالجنادرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت وكيل الحرس الوطني واللواء سعد بن مطلق أبو اثنين قائد معسكر الجنادرية ووكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الخضيري ووكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة الأستاذ سعود بن علي العبدالعزيز وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإدارة المهرجان. وعقب افتتاح سموه لجناح الرئاسة تجول والمدعوون داخل الجناح واطلع على محتوياته وشاهد سموه عروضاً للألعاب الشعبية قدمتها فرقتا مكتب الرئاسة في جازان وحائل.. ثم أدلى سموه بتصريح لوسائل الإعلام أعرب من خلاله عن سعادته بافتتاح جناح الرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام الثالث على التوالي واصفاً سموه المهرجان الوطني للتراث والثقافة بأنه أصبح الآن رمزاً حضارياً وثقافياً في العالمين العربي والإسلامي. مشيراً سموه إلى أن ما يحظى به المهرجان وجميع مناسباته من اهتمام ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - هو دليل على النتائج التي تحققت لهذا المهرجان بحمد الله.. فخادم الحرمين الشريفين دائماً يوجه بما فيه خير هذه البلاد فأصبحت الجنادرية علامة مميزة في حضارة المملكة العربية السعودية. كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية على حرصه المباشر وإشرافه الشخصي على كافة مجالات المهرجان وكذلك الشكر موصول لجميع زملائي في الحرس الوطني الذين يقدمون كافة الخدمات لكل المواطنين وضيوف هذا المهرجان العالمي. وأوضح سموه في تصريحه بأن جناح الرئاسة في الجنادرية استعاد لنا ذكريات جميلة جداً سواء في معرض الصور الذي يسجل الإنجازات منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى هذا العهد الميمون فهذه الإنجازات التي حمل لنا معرض الصور توثيقاً لها هي خير واجهة وخير إيضاح لما وصلت إليه الرياضة السعودية.