استقرت حالة التوأم السيامي المصري حسن ومحمود واللذين أجريت لهما عملية فصل ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض الأسبوع الماضي وهما الآن تحت المراقبة بوحدة العناية المركزة للأطفال. واوضح معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بعد ستة أيام من عملية الفصل ان حالة التوأم تتحسن بشكل مطمئن ولله الحمد، مضيفا معاليه ان حالة محمود تحسنت بشكل كبير وتم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي وأصبح يتنفس بشكل طبيعي، وعادت الوظائف الحيوية لطبيعتها وبدأ بالرضاعة واصبح يتجاوب مع الفريق الطبي ومع والديه بشكل طبيعي ومطمئن. أما بالنسبة لحسن فمازال تحت أجهزة التنفس الاصطناعي والمراقبة، ومازال يعاني من التهاب بكتيري في الجهاز البولي إلا أن حالته مستقرة. وقد تم تعديل المضادات الحيوية حسب التقارير المخبرية وبدأت الأجهزة الحيوية العودة إلى حالتها الطبيعية. وبدأ الفريق الطبي إدخال الرضاعة يوم أمس ولله الحمد، ومن المتوقع أن يتم رفع الأجهزة الاصطناعية خلال الأيام القليلة القادمة إذا استمر التجاوب إن شاء الله تعالى. ولقد اطمأن والدا التوأم على حالة طفليهما وقدما الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على اهتمامه ورعايته وكذلك للفريق الطبي الذي يعتني بهما.