حذرت نتائج دراسات طبية حديثة من ارتفاع احتمال مواجهة المدخنين لمشكلات في حرق الجلوكوز وهو مدخل الإصابة بالسكري وكذلك زيادة احتمالات الإصابة بالسكري بنسبة طفيفة لدي المدخن السلبي. وأوضحت الدراسة التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية أن السميات المصاحبة لدخان السجائر يمكن أن تؤثر علي البنكرياس الذي ينتج الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم. وربطت الدراسة بين الإصابة بمرض السكري والضعف الجنسي حيث أظهرت أن نسبة حدوث الضعف كبيرة في مرضى السكري محذرة من أسبابها الآخذة في الزيادة في العالم وخاصة مع السمنة المفرطة وزيادة الوزن ونمط الغذاء غير الصحي وقلة ممارسة الرياضة مما يؤدي ايضا لتصلب الشرايين. وأفاد باحثون بأن احتمال إصابة الأشخاص الذين يدخنون بمرض الزهايمر والأشكال الاخرى من عته الشيخوخة تزيد بالمقارنة مع الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين او لم يدخنوا في حياتهم على الاطلاق. وأشار الدكتور مونيك بريتلر من مركز ايراسموس الطبي في روتردام بهولندا أن التدخين يسبب سكتات دماغية صغيرة والتي تصيب بدورها المخ بتلف وتسبب عته الشيخوخة، مشيراً إلى أنه يمكن أن تكون هناك آلية اخرى من خلال الاجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتلف الخلايا في الأوعية الدموية والتي تؤدي إلى تصلب الشرايين، حيث ان المدخنين يصابون بإجهاد تأكسدي أكثر من غير المدخنين ويشاهد أيضاً الإجهاد التأكسدي في مرض الزهايمر.