اكد الناطق باسم القضاء الايراني أمس ان الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري معتقلة فعلا في ايران في سجن ايوين بطهران. وقال علي رضا جمشيدي خلال تصريح صحافي ان "الاعتقال قررته المحكمة الثورية". واوضح جمشيدي ان الصحافية البالغة من العمر 31 عاما "موجودة في سجن ايوين" مضيفا انه لا يعلم "في اي قسم". وقال انه "لا يعلم تحديدا طبيعة الاتهامات" الموجهة ضدها. وكان الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي اعلن أمس الأول ان صابري كانت تعمل "بشكل غير شرعي" في ايران. وتسعى الولاياتالمتحدة للحصول على معلومات حول وضعها الذي وصفته وزارة الخارجية الاميركية بانه "غير واضح". ونقلت الاذاعة الوطنية الرسمية الاميركية عن والد الصحافية صابري (31 عاما) قوله ان ابنته اعتقلت في يناير الماضي لشرائها زجاجة نبيذ. وفي الاحوال العادية تقوم الشرطة بتوقيف شخص ما بتهمة شراء زجاجة كحول لمدة بضع ساعات فقط. وقد طلبت الولاياتالمتحدة من سويسرا "الاتصال بالسلطات الايرانية في محاولة لتحديد مكان صابري ومعرفة بالتحديد ما يوجد في هذا الملف". ولا تقيم ايران علاقات دبلوماسية مع الولاياتالمتحدة وتتولى سويسرا رعاية المصالح المتبادلة بين البلدين. وبحسب الناطق باسم الخارجية الايرانية فان السلطات سحبت عام 2006 تصريح عمل الصحافية مشيرا الى ان "انشطتها كانت غير شرعية منذ ذلك الحين".