توقع متخصص في صناعة الكتاب أن يحقق معرض الكتاب الدولي مبيعات تتجاوز 40 مليون ريال في عشرة ايام. وقال رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب أحمد الحمدان ان المعرض الذي سيفتتح برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دورته الجديدة في 3 مارس المقبل أصبح محط انظار المهتمين بصناعة الكتاب ونشره سواء في العالم العربي او الدول الاخرى وان وزارة الثقافة والاعلام بذلت جهدا كبيرا حتى كرس معرض الرياض الدولي اسمه من بين اهم معارض الكتب في العالم العربي، معتبرا انه يجيء في المركز الثاني بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يسبقه بعقود. ويبلغ حجم مبيعات الكتب في السوق السعودية حوالي 600 مليون ريال على مدار العام، ويحتل السعوديون المرتبة الاولى عربيا في شراء الكتب وخاصة من المعارض المتخصصة التي يقومون بالسفر اليها لهذا الهدف. وقال ناشر عربي ان القارئ السعودي اصبح هدفا مهما لدور النشر وصناع الكتاب لذلك تحرص كبريات دور النشر العربية على التسجيل مبكرا في معرض الكتاب الدولي من اجل تسويق نتاجها. ومن جهته قال صاحب دار الجمل الناشر خالد المعالي ان مبيعات يوم واحد في معرض الرياض تعادل مبيع ثلاثة ايام في معارض اخرى وان هناك حرصا كبيرا من المؤلفين والمؤلفات على عرض كتبهم واصداراتهم في معرض الرياض، حيث يخططون لطباعتها تزامنا مع اقامته. وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قد اعتبر ان الرعاية الكريمة التي يحظى بها المعرض من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تأتي إيماناً منه - حفظه الله - بأهمية الكتاب في السياق الاجتماعي وبالدور المهم الذي تؤديه الثقافة في حياة الأمم وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين على دعم التنوع الثقافي والتواصل مع الأمم والحضارات والاستفادة من منجزاتها، موضحا أن دولة البرازيل ستكون ضيف شرف المعرض لهذا العام من خلال جناح خاص يبرز الجوانب الثقافية وعدداً من المحاضرات والندوات التي تعكس أوجه الثقافة البرازيلية.