وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نداء من اجل السلام في البلدان الافريقية التي تجتاحها الحروب، خلال زيارة الخميس الماضي الى تنزانيا، المحطة الثانية من جولة تشمل خمسة بلدان في القارة السوداء. وقال بان كي مون الذي وصل الى دار السلام، العاصمة الاقتصادية لتنزانيا، آتيا من جنوب افريقيا، المحطة الاولى من رحلته، ان "العنف عديم الجدوى وباهظ التكلفة. وقد خسرت افريقيا حتى الان كثيرا من الارواح، وكان الدمار هائلا". واضاف انه "من الضروري ان يتوقف العنف في الصومال وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان"، داعيا البلدان المتطورة الى مساعدة افريقيا على مواجهة تأثيرات التغير المناخي والازمة الاقتصادية العالمية. واضاف الامين العام "اجدد ندائي الى البلدان المتطورة حتى لا تتنكر لافريقيا والبلدان الاخرى النامية". من ناحية أخرى، أعلنت متحدثة باسم الاممالمتحدة أمس الأول، ان بان كي مون عين وسيطا للمساعدة في ايجاد حل للازمة السياسية في مدغشقر، على ان يتوجه قريبا الى هذا البلد. ولم يكن في وسع المتحدثة الكشف عن هوية هذا الوسيط، لكن مصدرا دبلوماسيا قال انه وزير الخارجية المالي السابق تييبيلي درامي.