حققت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل الحصري لمجموعة BMW في المملكة العربية السعودية، نمواً ممتازاً في مبيعاتها الإقليمية لسياراتها الجديدة من الفئة السابعة مع زيادة المبيعات في يناير بنسبة 241% مقارنة بالنتائج التي حققتها هذه السيارة في يناير 2008. وبفضل هذه النتائج، احتلّت مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات مكانة ريادية بين أفضل ثلاثة أسواق لمجموعة BMW إقليمياً من حيث مبيعات الفئة السابعة الجديدة. وهذه البداية الإيجابية للعام تعقب وصول الطرازين الجديدين 740Li و750Li إلى الأسواق، حيثُ تمّ طرح هذين الطرازين في نوفمبر 2008 وهما يمتازان بمجموعة من الخصائص التكنولوجية الأكثر تطوّراً في قطاع السيارات، بالإضافة إلى الأداء العالي الذي لا مثيل له والرقي والفخامة. وعلّق المهندس أنيس جمجوم، المدير العام لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، قائلاً: "لقد شهدنا طلباً مرتفعاً على الفئة السابعة يُترجم بالتأكيد إلى الزيادة في طلب المستهلكين." إلى ذلك، يشكّل الشرق الأوسط أحد أكبر أسواق النمو بالنسبة لمجموعة BMW ويحتلّ المركز الرابع بين أسواقها العالمية في مبيع الفئة السابعة. وعلى الصعيد الإقليمي، ارتفعت مبيعات المجموعة في يناير بنسبة 121% مقارنة بنتائح يناير 2008. والأسواق التي سجّلت نموّاً بارزاً في نتائج مبيعات الفئة السابعة الجديدة، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، هي قطر ولبنان. وأضاف المهندس أنيس جمجوم، قائلاً: "بالنظر إلى الظروف الاقتصادية التي نعمل فيها، تبدو نتائج المبيعات مشجّعة جداً. كما أنّ سيارة الفئة السابعة الجديدة BMW تمثّل أحدث ما توصّلت إليه الهندسة والتكنولوجيا في عالم السيارات. ونحن واثقون بأنّ تصميمنا هذا الذي يُعتبر من أبرز سياراتنا سيكون على الدوام معياراً يُحتذى به في قطاع السيارات الراقية قوية الأداء، وسيحافظ على مكانة BMW الريادية في طليعة الإبداع التكنولوجي في صناعة السيارات." وإيضاحاً للأسباب التي ساهمت في نمو المبيعات، قال السيد كرايتون: "إنّ الفئة السابعة الجديدة هي أحد أفضل سياراتنا مبيعاً في المنطقة. ونحن نطلق اليوم الجيل الخامس من هذا الطراز منذ إطلاق السيارة قبل سبعة أعوام أي في 2001، وبالتالي، يكون العملاء متحمّسين جداً لطرح التصميم الجديد، وتكون توقعاتهم مرتفعة جداً."