أكدت سورية واليمن على أهمية أن تتضافر جهود الجميع داخل الساحة الفلسطينية من أجل تجاوز الخلافات وتعزيز وحدة الصف الوطني لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وخدمة قضيته العادلة. جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين أحدهما موسع والثاني ثنائي بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره اليمني علي عبدالله صالح وتناولا التطورات والمستجدات العربية والاقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة.حيث شدد الجانبان على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والضغط من أجل رفع الظلم والحصار المفروض عليه فوراً وفتح جميع المعابر. وذكر بيان رئاسي أن وجهات النظر كانت متطابقة فيما يتعلق بضرورة تحقيق التضامن العربي والتحضير الجيد للقمة العربية القادمة في الدوحة بما يعزز العمل العربي المشترك. كما أكد الجانبان حسب البيان أهمية استمرار التشاور بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين وقضايا الأمة العربية. وأشار البيان الرئاسي إلى أن المحادثات تناولت كذلك العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وحرصهما على تعزيزها في المجالات كافة لا سيما على الصعيد الاقتصادي.