أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن عمل جمعية أطباء طيبة الخيرية يعد من التكافل الاجتماعي لما تقدمه من خدمة للمجتمع داخل المدينة وخارجها في مختلف فنون الطب والتخصصات الطبية الدقيقة وذلك عن طريق نخبة متخصصة من استشاريين وأخصائيين. وعبر سموه عن شكره وتقديره للجمعية على ما تقدمه من خدمات جليلة ومنها استقطاب بعض الشباب السعودي وتدريبهم متطوعين لخدمة المجتمع وزرع بذرة الخير في قلوبهم وذلك لاكتمال منظومة العمل الصحي التطوعي المنبثق من الجمعية التي تتوافق مع رؤية وأهداف ديمومة العمل الصحي. جاء ذلك عقب افتتاح سموه لمبنى الجمعية أمس حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر الجمعية مدير الشئون الصحية الدكتور عقيل الغامدي ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد احمد إمام وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وقد دشن سموه عمل العيادات الطبية المتنقلة واستمع لشرح موجز عما تحتويه من خدمات ومن تكنولوجيا طبية تخدم المرضى. بعد ذلك قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح الجمعية وتجول سموه داخل مبنى الجمعية واستمع لشرح واف عن أقسام الجمعية التي احتوت على الصيدلية الخيرية ووحدة العلاج الخيري والوحدة العلمية والوحدة الطلابية ووحدة الدراسات والبحوث ووحدة التثقيف والتوعية وغيرها من الأقسام الإدارية. ثم دشن سمو أمير المدينةالمنورة موقع الجمعية الالكتروني بالشبكة كما دشن الهاتف الاستشاري الطبي والذي يهدف إلى تقديم المشورة الطبية المتخصصة من خلال استشاريين متخصصين ونشر الوعي الصحي بالمجتمع والتقليل أو المنع من الممارسات الطبية الخاطئة التي يمكن أن تمارس من قبل بعض المرضى. عقب ذلك كرم سموه الشيخ احمد بن عمر العمودي، واقف مبنى الجمعية كما كرم سموه الشيخ يحي اليحيى لدعمه الجمعية. كما تسلم سمو أمير المدينةالمنورة درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه رئيس مجلس إدارة الجمعية ثم التقطت الصور التذكارية مع سموه.