دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة لهلال الأحمر الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان اليوم مركز طيبة للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وذلك بحي الأزهري بالمدينةالمنورة . وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة رئيس المجلس الاستشاري للجمعية الدكتور محمد العقلا ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله العمر وعدد من المسؤولين . ثم أزاح الستار وقص الشريط إيذانا بافتتاح المركز والتقى أعضاء المجلس الاستشاري وأعضاء مجلس الإدارة للجمعية. بعدها تجول سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد يرافقه سمو الأمير فيصل بن عبدالله داخل أرجاء المركز مستمعين لشرح موجز عن مايحتويه المركز من عيادات خاصة بالأشعة الصوتية والما موجرام / جهاز فحص الثدي / وعيادات خاصة بالتثقيف الصحي وعيادات كثافة العظام والمختبر وبعض الأقسام الإدارية التي تساعد في سير منظومة العمل داخل المركز . بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو الأمير فيصل بن عبدالله على ما يوليانه من دعم وجهد في تهيئة وتذليل الصعوبات للجمعية , مبديا إعجابه بما رآه من إمكانيات قائمة في هذا المركز بجهود اجتماعية من أهالي المنطقة مبيناً أن المشروع ليس أول مشروع تم افتتاحه بالمدينةالمنورة بهذا النهج الخيري . بعدها ألقى الدكتور العقلا كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو الأمير فيصل بن عبدالله في هذا المركز الذي سيخدم شريحة كبيره من أهالي المنطقة الذين هم بأمس الحاجة إليه لإيصال ثقافة الكشف المبكر لدى المجتمع , حاثا جميع الميسرين بالتضافر والدعم لمثل هذه المراكز لما لها من فائدة كبير تصب في صالح المجتمع ومافيه من أجر كبير . ونوه بجهود ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمكافحة هذا الداء الخطير الذي يعد من أخطر الأمراض في هذا العصر , شاكراً الداعمين وعلى رأسهم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة . بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً يحكي مراحل تهيئة المركز و الكادر الطبي وأقسامه , ثم أقيمت مراسم توقيع الاتفاقية بين الجمعية ووقف البركة لتبرعه بمقر المركز . بعدها تسلم سموه الأمير عبدالعزيز بن ماجد درعا تذكاريا بهذه المناسبة . كما تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة من قبل اللجنة الإشرافية للجمعية . وفي ختام الزيارة عبر سمو أمير منطقة المدينةالمنورة خلال تصريح صحفي عن سعادته بما شاهده من آليات خاصة بالكشف المبكر وما يحتويه المركز من كادر طبي مهيأ على أسس إنسانية وتكافل اجتماعي يخدم جميع الشرائح بالمجتمع حيث يعد ثمرة لتضافر وتكامل الجهود على جميع المستويات الرسمي والاجتماعي والخاص لتحقيق الهدف المنشود وهو الوقاية من السرطان . من جهته أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية انتشار المراكز التي تتم بمشيئة الله تعالى ثم بدعم أهل الخير لهذه المراكز , مبيناً أن العمل قائم على ربط جميع المراكز إلكترونياً لتسهيل الوصول إلى المعلومة وسرعة الكشف .