تعرضت محافظة الزلفي يوم أمس الأحد لموجة من الأتربة والغبار غطت سماءها مما أدى إلى تدني في مستوى الرؤية وألزمت موجة الغبار والأتربة العديد من المواطنين الذين يعانون من أمراض الحساسية والأمراض الصدرية بالبقاء في منازلهم وقد شلت هذه الموجة الحركة المرورية والتجارية في المحافظة التي تشهد خلال هذه الأيام كثافة عالية من الزوار والمتنزهين من أبناء المحافظة المقيمين خارجها والمحافظات والمناطق الأخرى للمتنزهات البرية وخاصة روضة السبلة التي شملتها موجة الغبار مصحوبة بهواء بارد أدى إلى انخفاض درجة الحرارة خلال هذه الأيام. كما شهد مستشفى الزلفي العام ارتفاعاً في عدد المراجعين للحصول على الأكسجين والبخار. وشهدت أقسام الطوارئ والعيادات استنفاراً كاملاً بسبب الضغط الكبير. من جهة أخرى كثفت الدوريات المرورية والأمنية ودوريات أمن الطرق جهودها لتلافي الأضرار التي قد تصاحب هذه الأجواء.