تعرضت مدينة الرياض مساء أمس الأول لموجة من الأتربة غطت سماء العاصمة ما أدى إلى تدني في مستوى الرؤية الأفقية حيث ألزمت موجة الغبار عدداً من المواطنين منازلهم نتيجة كثافة الأتربة في الطرقات. وأفاد مصدر في الارصاد ان هذا التحول في الطقس ناتج عن انعكاسات الرياح الشمالية التي تقدر سرعته ما بين 10- 20عقدة في الساعة مما تسببت في إثارة الأتربة ولا تزال الأتربة معلقة في الجوء ووالت أمس الجمعة درجات الحرارة العظمى انخفاضها التدريجي على المناطق بصحبة رياح نشطة قد تحد من مدى الرؤية الأفقية. وقد خلت متنزهات الرياض مع بداية الرياح المحملة بالأتربة من المتنزهين، متخوفين من شدة الرياح وتأثيرها على صحتهم. كما شهدت مستشفيات الرياض ارتفاعاً في عدد المراجعين وغالبيتهم مصابون بأمراض الصدر والحساسية ومرض الربو وضيق التنفس، وأدت العاصفة الى ازدياد عدد مرتادي المستشفيات بسبب ضيق في التنفس والربو وكانت غالبية المراجعين يصطحبون أطفالهم للحصول على الأكسجين والبخار. وشهدت اقسام الطوارئ والعيادات استنفاراً كاملاً بسبب الضغط الكبير.