قام رئيس الوزراء الجديد في الصومال بتعيين زعيم الميليشيا الإسلامية الرئيسية في منصب وزير الداخلية. ويواجه الرئيس الإسلامي الجديد للصومال شيخ شريف أحمد ورئيس الوزراء عمر عبدالرشيد ماركي مهمة صعبة لإحلال السلام في الدولة الواقعة في القرن الافريقي بعد 18 عاماً من العنف. والعامل الأساسي للنجاح سيكون اقناع كثير من الجماعات الإسلامية التي حاربت القوات الاثيوبية بتأييد الحكومة وعزل مقاتلي جماعة الشباب التي أعلنت الحرب على الإدارة الجديدة. وجماعة الشباب مسجلة في قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية. ووفقاً للبيان الذي أصدره مكتب رئيس الوزراء فقد تم تعيين نائب رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية سابقاً عبدالقادر علي عمر في منصب وزير الداخلية كما جرى اسناد منصب نائب رئيس الوزراء إلى شريف حسن شيخ آدن الذي سبق له أن كان رئيساً للبرلمان.