تنطلق صباح اليوم الاثنين التصفيات النهائية لمسابقة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات الثانية عشرة ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة العشرين لهذا العام 1426ه وذلك بحضور سعادة المشرف العام على الشؤون الثقافية والتعليمية نائب المشرف على المسابقة الأستاذ عبدالمحسن بن محمد بن معمر نيابة عن وكيل الحرس الوطني رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان والمشرف العام على المسابقة الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت. ويشارك في هذه التصفيات (70) طالباً تأهلوا لهذه المرحلة بعد فوزهم في المرحلة التمهيدية التي شارك فيها (950) طالباً يمثلون خمس جهات هي الحرس الوطني - الجهة المنظمة - ووزارة الدفاع والطيران ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. بينما تأهل لتصفيات السنة النبوية (94) طالباً في مختلف فروع المسابقة. وفي جانب الطالبات بلغ عدد اللاتي تأهلن للتصفيات النهائية في مسابقة القرآن الكريم (75) طالبة من أصل (750) طالبة دخلن المرحلة الأولية من التصفيات. هذا وتتكون مسابقة القرآن الكريم من خمسة فروع تبدأ بحفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن التلاوة والتجويد وتنتهي بحفظ خمسة أجزاء مع حسن التلاوة والتجويد. وتشتمل مسابقة السنة على فرعين الأول: حفظ ثلاثين حديثاً مع المعاني والمستنبطات والثاني: حفظ عشرين حديثاً مع المعاني والمستنبطات ويتم إجراء مسابقة الطلاب في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً حيث تم تشكيل لجان للتحكيم من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه. بينما تقام مسابقة الطالبات تحت إشراف مكتب الإشراف التربوي النسوي بالحرس الوطني وتشارك في تحكيمها وتنظيمها نخبة من المتخصصات. الجدير بالذكر أن المسابقة شهدت هذا العام إضافة فرع السنة النبوية إليها في بادرة تطويرية تهدف إلى توسيع مجالاتها وقاعدة المشاركة فيها وزيادة فوائدها، كما تم تسميتها باسم صاحب الفضل بعد الله في إقامتها ونجاحها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني - يحفظه الله - لتصبح بمسمى (مسابقة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم والسنة النبوية للطلاب والطالبات).