تواجدت «الرياض» أمس في مركز الروضة (الدائرة الثالثة) لحظة بدء قيد المرشحين حيث أظهر استطلاع سريع عن الشرائح العمرية للمرشحين المتقدمين لعضوية المجلس فكانت النتيجة (50٪) من هم فوق الأربعين ودون الخمسين، و(25٪) من هم فوق الثلاثين ودون الأربعين، و(25٪) من هم فوق الخمسين. وقال المهندس طارق القصبي أحد المرشحين لعضوية المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة ل «الرياض» آن الأوان ان أعيد الجميل لمجتمعي، وعن أهم ما يميز برنامجه الانتخابي أوضح بأن همه يكمن في الفصل بين الأنشطة السكنية والتجارية، وتوقع القصبي ان يكون هناك زيادة في أعداد الناخبين لو تم إعلان قائمة أولية للمرشحين. المرشح محمد الضبيب انتقد شروط عضوية المجلس البلدي حيث لم يكن من الكافي بحسب رأيه اشتراط القراءة والكتابة للمرشح فقط، بل يجب اشتراط مستوى تعليمي معين ووافقه الرأي الكثير من المرشحين. شاب في التاسعة والعشرين من عمره يدعى نايف الضيط أصغر مرشح تم تسجيله خلال تواجدنا في المركز يطمح بعضوية المجلس البلدي شارك في الانتخابات لإيمانه بضرورة المشاركة الشعبية في صنع القرار. المطيري نواف شاب في الثالثة والثلاثين من عمره رجل أعمال: يقول إنه قادم لهذه الانتخابات بقوة وسيفوز بعضوية المجلس البلدي، سألناه لماذا هذه الثقة الزائدة، قال: لشعبيتي الكبيرة. المرشح محمد الدهامي عزى ترشيح نفسه لعضوية المجلس البلدي لما تمليه عليه وطنية ولخلفيته الواسعة بأعمال البلديات. من جهته، أكد محمد المطيري على أهمية الدور الإيجابي لعضو المجلس البلدي وشدد على ضرورة إيجاد شروط لمن يرغب ترشيح نفسه وان تحدد عملية ترشيح الشخص بإطار معين. عمدة حي الخليج هادي بن جبران اليامي سجل اسمه في قيد المرشحين مؤكداً بأن المؤهل العلمي للمرشح له دور أساسي للحصول على عضوية المجلس البلدي، مشيراً إلى أنه لو لم يجد بنفسه الكفاءة لما تقدم لعضوية المجلس موضحاً بأن حصوله على عضوية المجلس سيكون لها بالغ الأثر على خدمات الدائرة الانتخابية.