سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق حملة خادم الحرمين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة من الرياض ب (760) طناً من المساعدات (59) شاحنة تحمل تبرعات أبناء (مملكة الإنسانية) في المرحلة الأولى
انفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة انطلقت بعد ظهر أمس من العاصمة الرياض المرحلة الأولى من جسر الإغاثة البري للحملة تتضمن (59) شاحنة تحمل (760) طناً من المساعدات والتبرعات التي قدمها أبناء مملكة الانسانية لنصرة اخوانهم في غزة. وأكد مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي لدى تدشينه انطلاقة الحملة ان هذه التبرعات التي انطلقت أمس ستذهب مباشرة لمستحقيها حسب توجيهات سمو وزير الداخلية المشرف العام على الحملة وهي تضاف لجسر المساعدات الجوي العاجل الذي يتضمن أيضاً مساعدات طبية وغذائية وغيرها مشيرا في كلمته خلال حفل اطلاق الحملة أن المملكة ماضية في الوقوف مع الحق ونصرة اخوانها المسلمين في كل مكان، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين وسمو ولي عهده وأن يجزل لهم المثوبة على ما يقدمانه، كما شكر جميع المتبرعين على ما قدموه من مساعدات. وأضاف د. الحارثي انه تم البدء في توزيع (270) ألف وجبة غذائية يومياً لمدة (30) يوماً باتفاق مع برنامج الغذاء العالمي، مؤكداً أن هناك مساعي للوصول لداخل غزة عبر المنافذ المسموح بها بالتنسيق مع المنظمات العالمية الى جانب المباحثات مع باقي الجهات المعنية الأخرى، وكذلك تم فتح كيان في رفح وتم البدء في العمل وسيتم استقبال شاحنات هذه الحملة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين أمر بجسر طبي وغذائي ذهب الى هناك قبل أن تبدأ هذه الحملة ولهم ممثلين هناك ومكاتب وبعد بدء هذه الحملة تكامل العمل. هذا وكان حفل انطلاق حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى المدير التنفيذي للحملة مبارك البكر كلمة أكد فيها أن جميع العاملين في الحملة كانوا يعملون ليل نهار طوال الأيام الماضية لسرعة انهاء اجراءات تسيير الجسر البري. وأوضح ان الحملة التي انطلقت أمس تشمل (59) شاحنة بحمولة (760) طناً تحوي مواد غذائية مكونة من أرز ودقيق وزيت طعام وسكر ومكرونة وخضروات معلبة وحليب وجملة من المواد الغذائية المتنوعة الأخرى بالاضافة لكمية من الأدوية والمعدات الطبية وعدد (30) سيارة اسعاف جديدة. ثم القى الداعية المعروف الشيخ وليد الرشودي كلمة أكد فيها أن خير هذه البلاد لم يتوقف لكل الدول الإسلامية المحتاجة وأن تدشين هذه الحملة هدفه الاستمرار مشيراً الى ان اللجنة منذ تأسيسها عام 21ه ماضية في مهامها الانسانية مزجياً الشكر للقيادة الرشيدة ولسمو المشرف العام على الحملة ورئيسها والمدير التنفيذي على الجهود المقدمة والحرص على أن تصل كافة التبرعات بأسرع وقت الى مستحقيها مباشرة.