ثمن المشاركون في المؤتمر السابع لعمداء كليات الآداب في الجامعات العربية دعم خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر والندوة المصاحبة له التي كانت بعنوان: (نحو نظام تعليمي موحد في كليات الآداب في الوطن العربي) والذي اختتم امس بجامعة الملك سعود برعاية "الرياض" إعلامياً حيث شارك فيه اثنان وستون عميداً يمثلون عدداً من المؤسسات التعليمية الرسمية والأهلية في الوطن العربي. وبعد ان استأنف المؤتمر جلسته الختامية امس بدراسة بعض الهموم التي تخص كليات الآداب خرج المؤتمر بعدة توصيات حيث أوصى المؤتمرون بتوحيد مسمى كلية الآداب بحيث يصبح هذا الاسم عاماً في جامعات الوطن العربي وفي حال دمج كلية الآداب مع كليات اخرى او تشعيبها يراعى الحفاظ على خصوصية التسمية وأصالتها كما أوصى بنشر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها والاهتمام بها في التعليم وتطوير طرق تعليمها. كما اوصى المؤتمر بتطوير الخطة الدراسية في كليات الآداب وتفعيل دور المهارات فيها مع الحفاظ على الجانب النظري المميز لكليات الآداب مع ضرورة التواصل بين كليات الآداب من خلال تبادل اعضاء الهيئة التدريسية والطلاب وعقد المؤتمرات والاهتمام بتحقيق المخطوطات والعمل على مكانة كلية الآداب والحفاظ على دورها الريادي في المجتمع وكذلك الاهتمام بالجانب التطبيقي لتنمية القدرات المهنية التي تمكن الخريج من مواكبة التطورات في سوق العمل مع حث الكليات على الأخذ بنظام الجودة العامة والاعتماد الأكاديمي وان يتم التركيز في النظام التعليمي الموحد في كليات الآداب على توحيد المعايير الأكاديمية ونظم الجودة والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والعمل على تدعيم البرامج التدريسية. وختم المؤتمر بتوصية بانعقاد الاجتماع الثامن في شهر نيسان 2010م .وقال الدكتور فهد بن محمد الكليبي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود الذي رأس اللجنة المنظمة للمؤتمر: ان بحث سبل تطوير التعليم ووضع معايير لضمان جودة التعليم لبرامج كليات الآداب وزيادة التعاون وتحقيق التكامل المنشود بين كليات الآداب في الوطن العربي كان من اكثر اهتماماتنا التي تمحور حولها هذا الاجتماع حيث قمنا كعمداء لكليات الآداب خلال الأيام الماضية بمناقشة المواضيع المرتبطة بالتعليم خاصة فيما يرتبط بالأقسام التي توجد في كلية الآداب واضاف الدكتور الكليبي: التوصيات عكست اهمية المؤتمر ونجاحه الذي ينسجم مع رؤيتنا التي في جامعة الملك سعود وتوجهها نحو العالمية معتبراً بأن سعي كلية الآداب حالياً الى الرفع من مستوى العملية التعليمية ودعم البحث العلمي وبناء تعاون وشراكات محلية وإقليمية وعالمية تعززه مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات.