وقع مساء (الاحد) أحد الشبان ضحية عملة ورقية مزورة بعد أن أحكم الجاني ( 22عاما) كمينه عليه من طريق إبداء الرغبة في مساعدته بمبلغ مالي، بعد فشل الضحية نحو ثلاث مرات في إيداع 500ريال، والجاني الذي غادر غرفة الإيداع فور تسليمه المبلغ البديل لم تظهر عليه علامات الربكة، بل كان طبيعيا جدا. وقال الضحية: "لم أشعر بمكره"، مستدركا "ربما لم يعرف هو أيضا أن العملة التي اعطاني إياها مزورة". من جانبه حذر المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني من عدم الانتباه للمزورين، وأضاف ل"الرياض" "إن المزورين يكثرون أثناء فترة الحج"، ملفتا إلى أن جميع فئات العملات من الممكن تزويرها، وعن اكتشاف العملة المزورة قال القحطاني: "لا بد من توفر ثقافة في هذا الجانب، فالعملة الورقية المزورة تكتشف بسهولة إن دقق فيها الضحية"، مستعرضا ملامحها "تكون ضعيفة وناعمة مقارنة بالعملة الأصلية التي بها سلك في الوسط وتكون خشنة الملمس". ونصح بضرورة أن يتم شراء أجهزة كاشف التزوير الموجود في محطات الوقود أو في المحال التجارية، مشيرا إلى أنها رخيصة الثمن، بيد أن فعاليته كبيرة جدا في كشف التزوير. إلى ذلك يعمد عمال أجانب إلى اقتناء أجهزة كاشف التزوير لئلا يقعوا ضحية، كما أن نحو 90في المئة من العاملين في محطات الوقود فرض عليهم من مالكي المحطات اقتناء تلك الأجهزة، وقال العامل كومار محمد: "سابقا كنا نعطى عملة مزورة من دون أن نعرف، وبعد اقتناء أحد أجهزة كاشف التزوير، فلم نعد نخاف من العملة المزورة".