رفض المسؤولون المصريون بمعبر رفح طلب 55طبيبا من "اتحاد الأطباء العرب" المتواجدين عند المعبر للسماح لهم بالعبور إلى الجانب الفلسطيني لتقديم المساعدة إلى الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات قطاع غزة المحاصر. وظل الأطباء لأكثر من خمس ساعات في انتظار قرار السماح لهم بالعبور، ولكن طلبهم قوبل بالرفض في النهاية من قبل المسؤولين المصريين. وعلى صعيد آخر، وصل إلى مطار العريش المصرية صباح أمس أربع طائرات قادمة من المملكة واليمن والبحرين وليبيا تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة. من جانب آخره قالت مصادر في منظمات انسانية أمس ان مصر أعدت خطة طوارئ لمواجهة تدفق جماعي محتمل لفلسطينيين من قطاع غزة هربا من العدوان الاسرائيلي. وفيما دعا رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة للاجئين انتونيو غوتريس الاثنين بالحاح الى فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل من جهة وبينه وبين مصر من جهة اخرى للسماح لسكان بالهرب من النيران، فان احتمال تدفق فلسطينيين الى الاراضي المصرية غير مستبعد بعد موافقة اسرائيل على فتح ممر امن ووقف اطلاق النار لمدة ثلاث ساعات يومياً. وقال الامين العام للهلال الاحمر المصري ممدوح جبر "ان الحكومة المصرية بمعاونة المنظمات الانسانية والدولية مستعدة في حالة الضرورة القصوى". واضاف ان "مصر مستعدة من الناحية اللوجيستية لمواجهة هذا الاحتمال" موضحا ان الحكومة المصرية هي المخولة اصدار اي قرار بشان فتح الحدود او اغلاقها.