نعاني نحن سكان شرقي آل عبدلي بجبال فيفاء بمنطقة جازان منذ حوالي 15سنة بعد أن قمنا بفتح طريق عام يصل إلى منازلنا بعدم الاهتمام به من قبل الجهات المسؤولة ممثلة بوزارة النقل والبلدية بالرغم انه يخدم شريحة كبيرة من المواطنين وخاصة كبار السن، ولسهولة الوصول إليه، وعدم وجود المخاطر به، وكونه طريقاً دائرياً يربط طريق قرضة بطريق آل عمري الدفرة، مروراً ببقعة سعدان فإنه يتعرض للعديد من المشاكل وخاصة أثناء هطول الأمطار من تساقط الصخور وانجراف الأتربة. وحيث كنا نعاني سابقاً من عدم وجود طريق يخدمنا قمنا بفتح ذلك الطريق على حسابنا الشخصي رغم أن أكثرنا ليس لديه دخل لكي يقوم بإصلاح ما قد يتعرض له هذا الطريق من مشاكل فقد سبق أن تم مخاطبة وزارة النقل عدة مرات، وكذلك إبلاغ البلدية، ولكن دون تجاوب يذكر من تلك الجهات التي كان من المفترض أن تقوم على الأقل بمسح ذلك الطريق بين فترة وأخرى ولكن للأسف الشديد وعود لا يتم الوفاء بها. وقد قمنا برفع برقية لسمو ولي العهد وتم احالة المعاملة على وزارة النقل بالرياض بالموافقة بالرقم 3450/1/1وتاريخ 1420/8/7ه وأحيلت لوكالة الوزارة للتخطيط والميزانية برقم 166في 1421/8/15ه بموضوع بقعة سعدان ومن ثم على فرع وزارة النقل في جازان لكن إلى الآن لم ير ذلك الطريق النور. وقد قمنا مؤخراً بمخاطبة امارة فيفاء والتي خاطبت فرع إدارة النقل بالجوة، ووعدونا، ولكن دون فائدة، ولا أدري إلى متى ننتظرهم ولماذا كل هذا الاستهتار وخاصة أن من يقوم بالمراجعة في ذلك الطريق من كبار السن، فارحمونا يرحمكم الله. ونحن من هذا المنبر نوجه نداء إلى الجهات المسؤولة في وزارة النقل والبلدية بالوقوف على ذلك الطريق ومعالجة وضعه من حيث المسح والسفلتة وكذلك الاهتمام بالنظافة في ذلك الطريق من قبل البلدية حيث انها كانت تأتي في السابق سيارة البلدية قبل حوالي ثلاث سنوات وتقوم بازالة المخلفات من الطرق ولكنها انقطعت منذ فترة، وأصبح الأهالي هم من يقومون بنقل تلك المخلفات أو احراقها رغم ما قد تسببه من أمراض خطيرة. أهالي شرقي آل عبدلي بجبال فيفاء عنهم أسعد الفيفي